ارتفاع النفط 3.86% وتراجع جديد فى أسعار الذهب
كشفت تقارير دولية عن إغلاق أسعار النفط هذا الأسبوع على ارتفاع بنسبة 3.86%، لتعكس بذلك بعض خسائر الأسبوع الماضي.
وكانت الأسعار قد ارتفعت بنسبة 2.48% في بداية الأسبوع، لتسجل زيادة جديدة بالقياس منذ بداية العام وحتى تاريخه، لتستعيد مسارها الصعودي مرة أخرى وسط حالة تفاؤل بشأن إعادة فتح الصين، وهو ما سيزيد من توقعات معدل الطلب، وارتفعت الأسعار بنسبة 3.45% يوم الثلاثاء لتتجاوز مستوى الـ 80 دولارًا للبرميل، مسجلة زيادة بنسبة 3.73% منذ بداية العام وحتى تاريخه.
وجاءت المكاسب على خلفية توقع ارتفاع الطلب على النفط في الصين، كما دعم تراجع التكهنات بشأن تشديد السياسة النقدية من توقعات نمو معدل الطلب. وجاء الارتفاع في الأسعار على الرغم من تقرير معهد البترول الأمريكي الذي أشار إلى أن مخزونات النفط زادت بمقدار 7.8 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 9 ديسمبر، وهو أعلى من التوقعات بزيادة قدرها 3.9 مليون برميل.
- "أوبك" تبقي على توقعاتها بشأن نمو الطلب العالمي على النفط
وفي يوم الأربعاء، استمر تزايد الأسعار، حيث توقعت منظمة أوبك ووكالة الطاقة الدولية (IEA) انتعاشًا في معدل الطلب على مدار العام المقبل، وأبقت منظمة أوبك على توقعاتها بشأن نمو الطلب العالمي على النفط عند 2.20 مليون برميل يوميًا دون تغيير، ليصبح إجمالي تقديرات الاستهلاك العالمي مقدر بـ 101.77 مليون برميل يوميًا في عام 2023.
وأشارت إلى أن "هذه التوقعات غير مؤكدة نتيجة لحالة عدم اليقين بشأن التطورات الاقتصادية العالمية، وتدابير مكافحة وباء كورونا خاصة في الصين والتوترات الجيوسياسية المستمرة "، ومن ثم انعكست المكاسب الأسبوعية بشكل جزئي، مع انخفاض أسعار النفط بنسبة 1.80% و2.67% يومي الخميس والجمعة، حيث تدهورت معنويات المخاطرة على خلفية زيادة المخاوف بشأن حدوث ركود اقتصادي في ظل تشديد البنوك المركزية للسياسة النقدية.
على الرغم من ضعف الدولار، تراجعت أسعار الذهب بنسبة 0.24% لتستقر عند 1,793.08 دولارًا للأوقية، وذلك بالقرب من المستوى الرئيسي البالغ 1800 دولار، وتكبد الذهب أكبر خسائره خلال جلستي تداول يومي الأربعاء "-0.19%"، والخميس "-1.69%" على الرغم من أن صانعي السياسات بالاحتياطي الفيدرالي صرحوا بأنهم لا يرون نهاية قريبة لمسار رفع أسعار الفائدة.