الكنيسة: أفلام «بابا نويل» تشوش عقول الأطفال ولا توجد «السيدة كلوز»
قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي، إن هناك ممارسات تسيء لصورة القديسين المرتبطين بعيد الميلاد المجيد، وهي أنه في بعض الأفلام الأجنبية يظهر فيها «كلوز» له زوجة هي «السيدة كلوز».
وشخصية "Santa Claus" ترتبط بعيد الميلاد المجيد، ويُطلق عليها أسماء أخرى "Father Christmas" بالإنجليزية، "Papa Noël" بالفرنسية، "بابا نويل" بالعربية مأخوذ من الاسم الفرنسي (الاسم بالإنجليزية "Father Christmas" وبالفرنسية "Papa Noël" معناهما أبو عيد الميلاد، والاسم "Santa Claus" يعني "القديس نيقولاوس").
وقال أنطونيو إن تبادل الهدايا في عيد الميلاد كان شائعًا في القرون الأولى، وفيما بعد حظرتها الكنيسة بسبب أصولها الوثنية، ثم عادت وانتشرت العادة بين المسيحيين بداعي الارتباط بالقديس نيقولاوس، أسقف ميرا الذي عاش في القرن الخامس الميلادي، لكونه كان يوزع على العائلات الفقيرة الهدايا والطعام واللباس، دون أن تعرف العائلات من هو الفاعل.
وأضاف: لذا عند مشاهدة أطفالنا مثل هذه الأفلام تسبب تشوشا لهم وتساؤلات لديهم، خاصة أن الأطفال على معرفة بقصة حياة القديس نيقولاوس، وبأنه كان أسقفًا ولم يكن متزوجًا، لهذا يتوجب وجود الأهل عند مشاهدة الأطفال هذه الأفلام للإيضاح لهم أن السيدة/ كلوز هي ليست حقيقية بل من خيال كاتب أو مخرج الفيلم بصورة تتماشى مع مداركهم العمرية.