الإصلاح والنهضة يعقد الجلسة النقاشية الثانية من سلسلة الصالون السياسي
عقد أمس حزب الإصلاح والنهضة الجلسة النقاشية الثانية من سلسلة الصالون السياسي بعنوان "٢٠٢٢.. عام المجتمع المدني، ما تم إنجازه وما نطمح إليه".
شمل المتحدثين كلا من النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب طلعت عبد القوي، عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والدكتور مصطفى كُريم مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة للسياسات العامة، وبحضور الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة.
وتناول الصالون محورين، المحور الأول واقع المجتمع المدني المصري حاليا والتحديات التي تواجهه، والمحور الثاني عن سبل وآليات تعزيز الدور التنموي للمجتمع المدني المصري.
بدأ الحوار بترحيب هشام عبد العزيز بالسادة الضيوف وتأكيده على استمرار الحزب في طرح موضوعات الحوار الوطني للنقاش وأهمية الخروج بتوصيات تساعد متخذي القرار.
وأكد النائب طلعت عبد القوي، على أهمية تثمين دور المجتمع المدني وأثره في رؤية الدولة الشاملة للتنمية، وأشار بقوة إلى ثمار التركيز على دوره وإلى أن دور المجتمع المدني هو دور تكاملي مع دور الحكومة والقطاع الخاص.
وأوضح النائب أحمد فتحي، خلال النقاش الدور الهام التي يجب أن يقوم به الشباب وأهمية دمجهم في المجتمع المدني والأخذ بعين الاعتبار المبادرات التي يقوم بها الشباب، كما أكد على ضرورة التركيز على قوانين التضامن الاجتماعي وأنها هي الضامن لتحقيق الأهداف التي ترجوها الدولة من المجتمع المدني.
وأوضح الدكتور مصطفى كُريم بأن التركيز على المجتمع المدني يمكن من خلال التركيز على ريادة الأعمال المجتمعية، وأهمية بناء ثقافة الوعي لدى المجتمع بأهمية هذا الدور.
وخرج الصالون السياسي بعدة توصيات من أهمها، تعزيز التكامل بين القطاع الخاص والحكومة والمجتمع المدني، وتعزيز التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني من أجل المشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والجمهورية الجديدة، ومضاعفة الجهود الرامية للاستثمار في الإنسان وبناء الوعي ونشر ثقافة التطوع.
يذكر أن هذا الصالون يأتي كثاني صالون سياسي لمناقشة ملفات الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي كعلامة فارقة في طريق تأسيس الجمهورية الجديدة.
