وزير التعليم العالى يلتقى نظيره المغربى لبحث سبل التعاون المشترك
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عبداللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربي، بحضور السفير ياسر عثمان، سفير جمهورية مصر العربية بالمغرب، والدكتور أشرف العزازي، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية.
جاء ذلك على هامش المشاركة في الاجتماع التشاوري الأول حول المؤشرات الاستراتيجية للتنمية في العالم الإسلامي، الذي تنظمه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).
في بداية اللقاء، أكد عاشور أهمية توطيد أواصر الشراكة بين البلدين في المجالات التعليمية والثقافية والعلمية، مشيرًا إلى حرص مصر على تقديم كل سُبل الدعم للأشقاء العرب، لافتًا إلى أهمية التعاون بين الجامعات المصرية والمغربية من خلال تبادل الزيارات بين الأساتذة من الجانبين، والتبادل الطلابي، والتعاون في البرامج التعليمية المشتركة، وإجراء المشروعات العلمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وثمن عاشور كفاءة الأطر التعليمية بالمملكة المغربية من خلال اتقان اللغة الفرنسية، مقترحًا مشروع تبادل ثقافي تعليمي مغربي مصري لتبادل الخبرات والتعاون بين الجامعات المصرية والمغربية، من خلال الاستعانة بالأساتذة المغاربة لدعم اللغة الفرنسية، خاصة في الكليات العملية، وكذلك الاستعانة بالأساتذة المصريين في الكليات العملية بالمغرب.
ورحب الوزير المغربي بهذا المشروع، مقترحًا أيضًا ضرورة الاستفادة من الأطر التعليمية المصرية لإثراء المعرفة داخل الجامعات المغربية، وبصفة خاصة في اللغة الإنجليزية.
كما أكد عاشور أهمية التعاون العربي الإفريقي نظرًا لما له من أهمية في رفع مكانة التعليم العالي داخل الدول العربية والإفريقية، مستعرضًا الدور الذي تقوم مبادرة "ادرس في مصر" لاستقطاب الطلاب من الدول العربية والإفريقية؛ لاستكمال دراستهم بالجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن جمهورية مصر العربية أولت اهتمامًا بالغًا في السنوات الأخيرة بإنشاء جامعات أهلية بتخصصات تتماشى والتطور العلمي، ومنها (الملك سلمان الدولية، العلمين الدولية، الجلالة، المنصورة الجديدة).
وفي ختام اللقاء، دعا أيمن عاشور نظيره المغربي إلى زيارة جمهورية مصر العربية؛ لتعزيز التعاون في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي بين البلدين.
من جانبه، أكد الدكتور عبداللطيف الميراوي أن العلاقات المصرية المغربية هي علاقات تاريخية، مشيرًا إلى حرص بلاده على توطيد العلاقات مع مصر، معربًا عن تطلعه إلى زيادة أعداد الطلاب المغربيين الدارسين في مصر، وتفعيل المزيد من أوجه التعاون في البحث العلمي إلى جانب التعليم.