مستفيدة من «حياة كريمة»: «شباب المبادرة أنقذوني وأصبحوا أولادي»
تواصل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تقديم سبل الدعم لسكان القرى النائية والأكثر فقرًا، عبر العمل على عدة محاور، بدءًا من تطوير البنية التحتية وتقديم الخدمات التي يعتمد عليها المواطنين في حياتهم اليومية إلى الرصد والبحث الميداني، الذي يجوب خلاله شباب المبادرة الشوارع والمنازل في القرى، لرصد الأوضاع الصحية والمعيشية والتعليمية والثقافية للأهالي لتوصيل الخدمات للمستحقين.
أنقذتني من المرض.. وأعضاء المبادرة أصبحوا أبنائي
وكشفت “منيرة حسان، 50 عامًا، من محافظة المنيا"، تفاصيل معاناتها مع أمراض القلب والسكر وارتفاع ضغط الدم منذ وفاة زوجها.
وقالت في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إنها لم تعش حياة طبيعية منذ وفاة زوجها وتحولت حياتها التى كانت مستقرة إلى ما يشبه الجحيم، موضحًة: «كان زوجى العكاز الذى أتكئ عليه، ولم أستطع مواجهة الحياة وأزماتها بعد وفاته، لأنه كان يتولى كل شيء تقريبًا، في المنزل وخارجه، ولم يتركني بمفردي طيلة 30 عامًا قضيناها معًا».
وأضافت: «في يوم وفاته أغشى علىّ ونقلوني إلى المستشفى وأخبرتني الطبيبة بأنني أصبت بجلطة في القلب، ناتجة عن ارتفاع ضغط الدم، وبعدما تخطيت هذه المحنة وجدت نفسي وحيدة بدون عائل.. أحتاج إلى العلاج ولا أجد من يساعدني».
وتابعت: «بعد فترة من المعاناة فوجئت بمجموعة من شباب المبادرة الرئاسية يطرقون الباب عليها ويطلبون منها التوجه إلى القافلة الطبية التى وصلت بالقرب من منزلها، وذلك للاطمئنان على حالتها الصحية».
وأكملت: «قدموا لى الرعاية الصحية والمواد الغذائية التى أحتاجها»، وأكدت: «الأمر لم يتوقف عند حد تقديم الرعاية الطبية لي، ليبدأ شباب المبادرة في زيارتي كل أسبوع وأصبحوا مثل أولادى، وعوضوني عن افتقادي للأبناء».
ووجهت الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على تدشين مبادرة «حياة كريمة» التى حسنت الأحوال المعيشية للمواطنين وساعدت المحتاجين فى المناطق النائية والقرى الفقيرة.