«التعليم» تسمح باستخدام الآلة الحاسبة بامتحانات الصفين الأول والثانى الثانوى
سمحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي العام، باستخدام الآلة الحاسبة في امتحانات نصف العام الدراسي 2022-2023م.
وكانت قد أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابا للمديريات التعليمية، نص على أنه حرصا من وزارة التربية والتعليم الفني على تنظيم أعمال الامتحانات للعام الدراسي 2022-2023م، للصفين الأول والثاني الثانوي بالمدارس الرسمية والرسمية لغات والمدارس الخاصة (عربي/ لغات)، وفي ضوء تعليمات وزير التريية والتعليم والتعليم الفني، فقد تقرر ما يلي:-
1- يقوم الموجهون الأوائل من واضعي أسئلة الامتحانات بإعداد ورقة بها المفاهيم والقوانين الأساسية للمادة للاستعانة بها أثناء عقد الامتحان في حدود محتويات الورقة الامتحانية يتسلمها الطالب يوميا مع بدء الامتحان، على أن يقوم الطالب بتسليمها مرة أخرى بعد انتهاء الزمن الكلي المخصص لكل مادة ، ولا يجوز الاحتفاظ بها.
2- لا يسمح للطالب دخول لجنة الامتحان بأي أوراق أو كتب تخص المادة أو أوراق بيضاء تستخدم كمسودة، ويسمح له باستخدام الآلة الحاسبة فقط.
كانت قد عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اجتماعًا مع مديرى إدارات المدارس الرسمية والمتميزة لغات على مستوى الجمهورية، برئاسة محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، وبحضور فاطمة الزهراء عز الدين مدير عام الإدارة العامة للمدارس الرسمية والمتميزة لغات.
في مستهل الاجتماع، رحب محمد عطية، بالحضور ونقل إليهم تحيات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني موجهًا الشكر لمديرى الإدارات التعليمية لتعاونهم وعملهم الدءوب على حل مشكلات الميدان والعمل على تحسين العملية التعليمية.
وأكد رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات الحرص على الاهتمام بالمدارس الرسمية المتميزة للغات على مستوى الجمهورية، وتقديمها خدمة تعليمية متميزة للطلاب لتعود إلى سابق عهدها، والمساهمة في جعلها جاذبة للمعلمين، مشيرًا إلى أهمية تعاون وتكاتف الجميع خلال المرحلة المقبلة لتحقيق هذا الهدف.
وشدد رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات على وضع الحلول لسد العجز في أعداد المعلمين، وعمل تدريب تحويلي المعلمين الحاصلين علي مؤهلات دراسية أثناء العمل تؤهلهم للعمل كمعلمين للمواد الدراسية، والعمل بنظام التطوع، والعمل بأجر، والخدمة العامة كمقترح لسد العجز؛ وتشجيع المعلمين على الالتزام بالتدريبات التي تعمل على رفع التنمية المهنية المستدامة لديهم.
ناقش الاجتماع عددًا من النقاط الهامة لتنظيم العمل خلال المرحلة المقبلة وطرح الحلول والبدائل لتيسير الأعمال داخل المدارس، ومن بينها مناقشة تعديل القرار الوزارى رقم (285) لسنة 2014.
وبالنسبة لمرحلة رياض الأطفال، تناول الاجتماع الانتهاء من أعمال التنسيق وتسكين التلاميذ، طبقًا لعدد المتقدمين والأماكن المتاحة والتأكيد على جاهزية القاعات الدراسية، والعمل على وضع آلية للتحويلات بين المدارس، بالإضافة إلى الأعداد المتوقع قبولها بمرحلة رياض الأطفال بالتواصل مع الجهات المعنية وذلك استعدادًا للعام الدراسي القادم.
كما ناقش الاجتماع التأكيد على متابعة فاعلية التدريبات التي تمت من قبل مؤسسة التعليم أولًا لمعلمات رياض الأطفال، وتفعيل المتابعة المستمرة للمدارس من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية وحصر المشكلات والعمل على حلها.
كما شدد الاجتماع على انضباط العملية التعليمية بالمدارس الرسمية المتميزة للغات، والالتزام بمواعيد الحضور والانصراف والخطة الدراسية الموضوعة من قبل الوزارة، والاهتمام بطابور الصباح وتحية العلم لغرس روح المواطنة والانتماء لدى الطلاب وتفعيل الإذاعة المدرسية بموضوعات هادفة، فضلًا عن اتباع كافة الإجراءات الاحترازية، وتفعيل متابعة جميع الدفاتر داخل المدرسة، وتفعيل جميع الأنشطة الموجودة داخل المدارس، وتفعيل الندوات التثقيفية من خلال المشاركة المجتمعية للمساهمة في تعليم القيم الأخلاقية والسلوكية مثل (الاحترام - النظافة..).
وأكدت فاطمة الزهراء، خلال الاجتماع، على تفعيل دور الإشراف خلال اليوم الدراسي حرصًا على أمن وسلامة الطلاب، واتباع كافة الإجراءات الاحترازية وتفعيل غرفة العزل حرصًا على صحة الطلاب، والتأكيد على النظافة العامة بالمدارس والنظافة الشخصية والنظافة الدورية لدورات المياه.
وناقش الحضور التأكيد على السلوكيات الإيجابية وتعزيز القيم الأخلاقية السامية مثل التسامح وقبول الآخر، ونبذ السلوكيات غير السوية، وتنمية القدرات اللغوية لجميع اللغات الموجودة داخل المدارس وتفعيلها داخل الفصل وخارجه، والتأكيد على تفعيل دور الإخصائي الاجتماعي والنفسى بالمدرسة.
وفي السياق نفسه، جرى عرض مقترح لحوكمة المدارس الرسمية لغات والمتميزة لغات على مستوى الجمهورية وذلك لتفعيل قاعدة بيانات خاصة لتلك المدارس.