غدًا.. رضا عطية يشارك بـ«العائش في السرد» في ندوة «الأعلى للثقافة»
يشارك الناقد الأدبى الدكتور رضا عطية، في الخامسة من مساء غد الأربعاء مع الناقدة اعتدال عثمان في ندوة يقيمها المجلس الأعلى للثقافة؛ حيث يتحدث عن كتابه "العائش في السرد"؛ وذلك ضمن فعاليات سلسلة "تواصل"، والتي تنظمها لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس برئاسة الدكتور حسين حمودة، وتحت إشراف الدكتورة عزة بدر عضوة اللجنة؛ حيث يخصص رضا عطيه الحديث عن إلهامات الدكتور صلاح فضل له في نقد نجيب محفوظ .
وتتضمن الأمسية الشاعر والكاتب أحمد حسن ويقدم: إبداع شعري، والشاعر أدهم مطير ويقدم: إبداع شعري، والكاتبة والقاصة أسماء عواد وتقدم: "إبداع قصصى"، والكاتبة سماح محمد علي: وتقدم "إبداع قصصي"، ورؤية فكرية بعنوان "نجيب محفوظ.. إبداع متجدد"، ويقدمها: إعتدال عثمان الكاتبة والناقدة الكبيرة، والدكتور رضا عطية: الكاتب والناقد الأدبي، وتدير الأمسية الدكتورة عزة بدر مدير تحرير صباح الخير بمؤسسة "روزاليوسف" الصحفية.
نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا (11 ديسمبر 1911 – 30 أغسطس 2006)، والمعروف باسمه الأدبي نجيب محفوظ، هو روائي، وكاتب مصري، يُعد أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب. كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينيات، واستمر حتى 2004.
تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله: الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدبًا واقعيًا، فإن مواضيعا وجودية تظهر فيه. يُعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة في 1939 نشر روايته الأولى عبث الأقدار التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية. ثم نشر كفاح طيبة، ورادوبيس منهيًا ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة.
وبدءًا من 1945 بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية القاهرة الجديدة، ثم خان الخليلي، وزقاق المدق. جرب نجيب محفوظ الواقعية النفسية في رواية السراب، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع: بداية ونهاية، وثلاثية القاهرة.