رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القاهرة الإخبارية» تكشف شروط هارى وميجان لحضور تتويج الملك تشارلز

هاري وميجان
هاري وميجان

قالت سامية الأطرش عضو حزب المحافظين البريطاني، إنه فور طرح الفيلم الوثائقي الذي تناول حياة الأمير هاري وزوجته ميجان عبر منصة «نتفليكس»، قررا عدم حضور حفل تتويج الملك تشارلز ملكًا لبريطانيا.

وأضافت «الأطرش» في مداخلة عبر «زووم» ببرنامج «صباح جديد» بقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن حلقات الفيلم الوثائقي التي طُرحت كشفت تفاصيل صادمة عن حياتهما، والتحديات التي أجبرتهما على التنحي عن واجباتهما الملكية والذهاب إلى أمريكا، لأنهما يريدان الخصوصية والبحث عن الحرية. 

وأشارت عضو حزب المحافظين إلى أن المجموعة الأولى من الفيلم الوثائقي، شن «ميجان وهاري» هجمة شرسة على الإعلام البريطاني ووصفوه بأنه إعلام عنصري ومتنمر، وأكدت أن الانتقادات ستكون أكثر حدة في الحلقات الثلاث المقبلة، وذكرت أن «هاري» أعلن وجود تحايل مؤسسي، حينما قال إن هناك أشخاصًا لم يتوقفوا عن الكذب لحماية ولي العهد البريطاني «وليم».

ومنذ أيام، عرضت منصة نتفليكس الحلقات الثلاث الأخيرة من المسلسل الوثائقي للأمير هاري وزوجته ميجان، مع توقع مزيد من الانتقادات للعائلة الملكية البريطانية في الوقت الذي سيحضر فيه الملك تشارلز وعائلته قداس ترانيم عيد الميلاد.

في المجموعة الأولى من الحلقات التي صدرت الأسبوع الماضي، شنَّ هاري وميجان مرة أخرى هجمات شرسة على وسائل الإعلام بسبب معاملتها لهما، وقالا إن بعضها كان عنصريًا.

تتضمن مقاطع ترويجية للحلقات الجديدة بعض التعليقات الأكثر حدة بخصوص أفراد العائلة الملكية، عبر قول هاري إن أشخاصًا غير محددين كانوا "لا مانع لديهم من الكذب لحماية أخي"، الأمير وليام، الذي أصبح الآن وريثًا للعرش.

يقول هاري في تلك المقاطع وفقًا لـ«رويترز»: «لم يكونوا على استعداد أبدًا لقول الحقيقة لحمايتنا».

كما عرض مقطع ترويجي مقتطفات نقلًا عن جيني أفيا، محامية ميجان، وصديقة لها تتحدثان فيه عن إطلاع قصر بكنجهام الصحافة على قصص سلبية عن الزوجين لتجنب نشر القصص غير المرغوب في نشرها عن أفراد العائلة المالكة الآخرين.

قالت أفيا: «كانت هناك حرب حقيقية ضد ميجان»، فيما وصفت الصحف المسلسل الوثائقي بأنه حرب الزوجين على العائلة المالكة.

وكان تنحى دوق ودوقة ساسكس، وهو اللقب الرسمي لهاري وميجان، عن واجباتهما الملكية في مارس 2020، قائلين إنهما يريدان تكوين حياة جديدة في الولايات المتحدة بعيدًا عن المضايقات الإعلامية، التي قال الزوجان إنها هددت بتدمير سلامتهما النفسية.