تقنية جديدة للعمليات الجراحية لإنقاذ أسرع الأرواح في المستشفيات الميدانية
طور علماء أستراليون نظام محاكاة للأطباء لإجراء العمليات الجراحية، باستخدام تقنية الهولوجرام (الصور المجسمة الديناميكية) لإنقاذ أسرع للأرواح في المستشفيات الميدانية.
و قال موقع شبكة "PHYS" الدولية الرائدة في مجال العلوم والبحوث والتكنولوجيا، أن هذه التقنية تعد أفضل من تقنية التصوير ثنائي الأبعاد الحالي المستخدم في اشعة الرنين المغناطيسي، مما يمنح الجراحين فهمًا أكثر شمولاً للوضع الصحي للمريض والكشف عليه.
وتتمتع الصور المجسمة الديناميكية ثلاثية الأبعاد بإمكانية استبدال التصوير ثنائي الأبعاد الحالي مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، مما يمنح الجراحين فهمًا أكثر شمولاً للأنظمة الداخلية للمريض في الوقت الفعلي، مما يؤدي إلى عمليات جراحية أقل توغلاً ومفاجآت أقل على طاولة العمليات.
- حواجز في تطوير التكنولوجيا دون اللجوء إلى أنظمة ضخمة
اوضح التقرير أنه في حين أن التأثير المحتمل للصور المجسمة ثلاثية الأبعاد في المجال الطبي كان معروفًا لبعض الوقت، فقد واجه الباحثون حواجز طريق في تطوير التكنولوجيا دون اللجوء إلى أنظمة ضخمة وغير محمولة ومكلفة لا يمكن استخدامها إلا في المستشفيات الكبيرة القائمة، مما أدى إلى إنشاء حاجزًا كبيرًا أمام التبني على نطاق واسع.
وهناك حاجة إلى نظام بصري جديد مصغر ، يمكن دمجه على شريحة، ويستهلك الحد الأدنى من الطاقة، ويمكنه تحويل شعاع إلى مساحة خالية، والتحكم في شكل الحزمة ، وله واجهة موجة قابلة للضبط،في حين أن التكنولوجيا موجودة للإجابة على كل من هذه النقاط، إلا أن دمجها في نظام واحد أثبت أنه بعيد المنال حتى الآن.
قام الباحثون في مركز التميز التابع لمجلس الأبحاث الأسترالي للأنظمة التحويلية الفوقية ، بجلب هذه التكنولوجيا خطوة واحدة أقرب إلى الواقع باستخدام البصريات الفوقية، والجمع بين الأسلاك النانوية العمودية مع ليزر دقيق مصنوع من الهياكل النانوية لأشباه الموصلات.
وتمتلك الأسلاك النانوية العمودية في حد ذاتها اتجاهية استثنائية ويمكنها تشكيل شعاع الليزر بشكل فعال إلا أن تكوينها يؤدي إلى تسرب كبير للفوتون أثناء عملية الليزر، و المكان الذي تنعكس فيه الفوتونات على مرآة القاعدة هو أيضًا المكان الذي يتصل فيه السلك النانوي بالركيزة وهذا الاتصال يجعل الأسلاك النانوية ليزرًا غير فعال.