أول تعليق لـ«بوتين» حول التخطيط لضم بيلاروسيا
نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، الأنباء التى ترددت حول تخطيط روسيا لضم بيلاروسيا.
وأكد “بوتين” أن موسكو لا تسعى لذلك، وأن هذه المزاعم تندرج في محاولات الخصوم لعرقلة تكامل البلدين ضمن اتحاد روسيا وبيلاروسيا.
وقال “بوتين” في أعقاب لقائه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في مينسك اليوم: "ليس لدى روسيا أي اهتمام بضم أحد"، وفقا لما نقلته وكالة نوفوستى الروسية.
وتابع: "المزاعم حول نية روسيا ضم بيلاروس هراء ومحاولات من خصومنا لعرقلة التكامل بين البلدين في إطار اتحاد روسيا وبيلاروسيا".
موسكو ومينسك ستتخذان جميع التدابير لضمان أمن البلدين
وأكد الرئيس الروسي أن موسكو ومينسك ستتخذان جميع التدابير لضمان أمن البلدين المشترك، وتعزيز قدرات الجيشين وتكثيف التدريبات والمناورات المشتركة.
وتابع بوتين: "اتفقنا على الاستمرار في اتخاذ جميع التدابير اللازمة بشكل مشترك لضمان أمن بلدينا بشكل موثوق، وإعطاء الأولوية لتدريب القوات، وزيادة استعدادها وقدراتها القتالية، ومواصلة التدريبات المشتركة المنتظمة وغيرها من التدريبات العملياتية والقتالية".
وفى وقت سابق من اليوم، أكد الرئيس الروسي أن التعاون العسكري مع بيلاروسيا لا يقتصر على التوريد المتبادل للأسلحة، بل يشمل الابتكارات، والإنتاج والتطوير المشترك لها.
وقال “بوتين”: "تعاوننا العسكري لا يقتصر على التوريد المتبادل للأسلحة، بل يشمل التعاون المشترك في ابتكار وتصميم وتطوير الأسلحة والمنظومات الدفاعية".
وأشار إلى أن هذا ينسحب على قطاع الفضاء بخططه واستراتيجياته المشتركة بين البلدين، وفقا لما نقلته وكالة نوفوستى الروسية.
وكشف رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، عن أن تعزيز العلاقات بين موسكو ومينسك، كان نتيجة طبيعية للوضع المتغير في العالم.
وقال "لوكاشينكو" فى تصريحات له، إن تعزيز العلاقات البيلاروسية الروسية جاءت كرد طبيعي على الوضع المتغير في العالم، الذي اختبر وما يزال يختبر قوتنا بشكل دائم، وأعتقد أنه على الرغم من وجود بعض الصعاب، ما زلنا نجد ردودًا فعالة على مختلف التحديات والتهديدات"، وفقًا لما نقلته وكالة نوفوستى.