صحيفة: إنشاء «البيت الصيني» يؤكد أن سياسة واشنطن تجاه بكين هي المنافسة
قالت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، أن إنشاء الخارجية الأمريكية إدارة لتنسيق العمل مع الصين يدل على نية واشنطن زيادة المنافسة مع بكين وأن السياسة الأمريكية تجاه الصين تهدف إلى المنافسة، وأن هذه المنافسة تزداد شراسة أكثر فأكثر".
جاء ذلك بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في 16 ديسمبر الجاري، عن إنشاء دائرة لتنسيق العمل مع الصين، أطلق عليها بشكل غير رسمي اسم "البيت الصيني".
وقال نائب مدير مركز الدراسات الأمريكية بجامعة فودان، شي تسيان، وفقا للصحيفة، إن إنشاء هذه الهيئة تم لأن الولايات المتحدة تعتبر الصين أكبر تحد جيوسياسي، ومنافسا استراتيجيا بالنسبة لها وتنوي تعزيز التعاون داخل البلاد فيما يخص القضايا المتعلقة بالصين.
فيما قال البروفيسور لي هايدون من معهد العلاقات الدولية بجامعة الشؤون الخارجية الصينية، عن اعتقاده أن "الهدف الرئيسي لإنشاء هيئة التنسيق هو ليس تسوية الخلافات الموجودة بين الولايات المتحدة والصين بل تنفيذ هدف الحكومة الأمريكية في الدخول في منافسة شرسة مع الصين".
- وزير الدفاع الأمريكي: الصين وروسيا تستهدفان زعزعة استقرار إفريقيا
وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قد حذر القادة الأفارقة خلال القمة الافريقية الامريكية، من أن الصين وروسيا تلعبان دورًا في زعزعة استقرار القارة مع تنامي نفوذهما.
وقال "أوستن" خلال اجتماع مع عدد من القادة الأفارقة في مستهلّ القمة الأمريكية الإفريقية، "أعتقد أن الجمع بين هذه الأنشطة من جانب هذين البلدين، يستحق المراقبة وبالتأكيد، أعتقد أن تأثيرهما يمكن أن يكون مزعزعًا للاستقرار".
واعتبر أن الصين تعزز تواجدها في إفريقيا "بشكل يومي" من خلال تنامي نفوذها الاقتصادي، وقال إن ما يثير القلق هو عدم تصرفهم دائمًا بشفافية فيما يتعلق بما يقومون به وهذا يخلق مشاكل ستؤدي في نهاية المطاف إلى زعزعة الاستقرار، إن لم يكن قد قاموا بذلك بالفعل.