قاض أمريكى: إرسال مستشارين عسكريين لأوكرانيا يعيد إلى الذاكرة بدايات حرب فيتنام
أكد القاضي الأمريكي أندرو نابوليتانو، اليوم السبت، أن إرسال مستشارين عسكريين أمريكيين إلى أوكرانيا، يعيد إلى الذاكرة بدايات حرب فيتنام.
وتابع القاضي فى تصريحات لقناة Judging Freedom على يوتيوب، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، وصفت الهدف من إرسال المستشارين الرقابة على تسليم الأسلحة لأوكرانيا، وأشار إلى خطورة هذه الإجراءات.
وقال نابوليتانو: "هكذا بدأت حرب فيتنام عندما تم إرسال بضع مئات من القوات إلى هناك كمستشارين"، وفقا لوكالة نوفوستى .
وأشار القاضى الأمريكى إلى أن هذا يعني إما تغييرا حادا في أهداف الولايات المتحدة وغاياتها، أو رغبة في نشر قوات هناك.
وتابع نابوليتانو "ماذا سيحدث عندما يعود أحدهم إلى المنزل في حقيبة جثث؟ هذا أمر خطير للغاية".
كما أعرب القاضى الأمريكي عن أسفه لأن الرئيس الأمريكى جو بايدن قد يرسل قوات إلى أوكرانيا بقرار من جانب واحد، ووصف هذا القرار بالجنون.
وزارة الدفاع الأمريكية: سنطور برامج لتدريب الجنود الأوكرانيين
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، الخميس أن الولايات المتحدة ستطوّر اعتبارًا من يناير برنامجها لتدريب الجنود الأوكرانيين، بهدف تدريب عدد أكبر من الجنود وتزويدهم بمهارات أوسع، في وقت تترقّب كييف هجومًا روسيًا جديدًا.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الجنرال بات رايدر، أنه في حين يقتصر تدريب الجنود الأوكرانيين على الأسلحة التي تمنحها واشنطن لكييف، إلا أن الولايات المتحدة ستنظّم الآن مناورات مشتركة لتعليمهم كيفية تنسيق مناورات قوات المشاة مع دعم المدفعية.
وأوضح "رايدر" في مؤتمر صحفي أن هذا البرنامج الذي يُفترض أن يبدأ في يناير المقبل سيتيح تدريب حوالي 500 جندي أوكراني شهريًا.
وأضاف أن الفكرة هي منحهم تدريبًا جماعيًا متقدّمًا سيسمح لهم بتنفيذ عمليّات عسكري بأسلحة مشتركة ومناورات على أرض المعركة.
وسيُجرى هذا التدريب في ألمانيا وسيُضاف إلى التدريبات على الأسلحة التي تُسلّم لأوكرانيا، والتدريب الأكثر شمولًا الذي يُقام منذ أشهر عدة مع الحلفاء، خصوصًا الجيش البريطاني.
