عمر المتهم و«وصلة هزار بالتحقيقات».. مصدر يكشف مفاجآت بقضية مقتل سيدة بورسعيد
علمت «الدستور» أن المتهم الثاني في قضية مقتل سيدة على يد ابنتها وصديقها في مساكن الفيروز بمدينة بورفؤاد، يبلغ من العمر 14 عامًا وفقًا للأوراق الرسمية وشهادة الميلاد، ويُدعى «حسين محمد فهمي» من مواليد عام 2008، وهو طالب بالصف الثاني بإحدى مدارس التعليم الفني.
وكشف مصدر أمني عن أن الشاب تم تسنينه متأخرًا لكون شكله أكبر من العمر المُقيد في الأوراق الرسمية، وربما يكون عمره الحقيقي 16 عامًا أو أكثر ولكنه بعيد كل البُعد عن العمر الموثَّق بالأوراق.
وقال المصدر إن التحريات أكدت أن هناك علاقة مخدرات جمعت بين الفتاة وجارها قبل أن تتحول لعلاقة غير شرعية وتكتشفها الأم، ليسفر عنها مصرعها على يد الفتاة وصديقها وفقًا لأقوال المتهمين في المحضر رقم (٥٩٧) إداري بورفؤاد ثاني.
وذكر المصدر أن النيابة العامة طلبت تحليل مخدرات للمتهمة على خلفية هدوئها وضحكها أثناء التحقيق، وصلت إلى حد المُزاح مع المتهم في النيابة، وذلك أثناء استجوابهما، ما جعل النيابة ترجح وجود مواد مخدرة في دماء الفتاة بنسبة كبيرة.
وأوضح المصدر أن المتهمة خضعت لكشف العذرية؛ لمعرفة إن كان هناك علاقة بين الفتاة وجارها من عدمه، فيما أمرت النيابة بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات.
وفي سياق متصل، كشف المصدر أيضًا عن أن الشاب معروف عنه سوء الخلق في منطقة سكنه، وأنه كثيرًا ما رفض سكان عقار القتيلة دخوله إلى العقار، ولكنه كان يتحجج بوجود صداقة بينه وبين شقيق المتهمة.
وتابع المصدر أن تحريات المباحث كشفت عن سوء الأسرة بالكامل وافتعال المشكلات مع الجيران لفرض السيطرة، مشيرًا إلى أن الأسرة تعمل في جمع البلاستيك والقمامة من الشوارع نطاق الأحياء.