الاتحاد الأوروبى: هجوم روسيا الصاروخى على أوكرانيا «إرهاب عشوائى»
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أن هجوم روسيا الصاروخي على أوكرانيا مثال على الإرهاب العشوائي.
وشدد الاتحاد الاوروبي، في بيان له، على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات الصاروخية على أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الهجمات الصاروخية على أوكرانيا جرائم حرب وحشية.
وندد الاتحاد الأوروبي بـما وصفه "إرهاب الكرملين الأعمى" بعد القصف الصاروخي على أوكرانيا.
الاتحاد الاوروبي واوكرانيا
في سياق متصل، خلال الفترة الماضية، وقّع الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، اتفاقا يشمل تقديم مساعدة قدرها 500 مليون يورو ستكرس لإسكان النازحين وتعليمهم، فضلا عن الزراعة، على ما أعلنت السلطة التنفيذية الأوروبية.
وأعلنت هذه المساعدة الجديدة على هامش اجتماع لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا في بروكسل، شارك فيه رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، ويندرج في إطار التزامات أوروبية أعلنت في الربيع الماضي.
وأكد الكرملين، في وقت سابق، أن وقف إمدادات الغاز الروسي نحو ألمانيا عبر خط "نورد ستريم" الاستراتيجي نابع من خطأ ارتكبته الدول الغربية، لأن عقوباتها تحول دون تأمين صيانة البنى التحتية الغازية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن "مشاكل ضخ (الغاز) ظهرت بسبب عقوبات الدول الغربية. ليس هناك أي سبب آخر لهذه المشاكل"، وذلك بعد بضعة أيام من التوقف الكامل لخط "نورد ستريم" الحيوي لإمداد أوروبا بالغاز وسط خشية من أزمة على صعيد الطاقة هذا الشتاء.
وأضاف بيسكوف: "تلك العقوبات هي التي أدت إلى الوضع الذي نشهده الآن".
كذلك، أكد "رفضه القاطع" لـ"محاولات (الغربيين) المستمرة تحميل (موسكو) المسئولية".
وقال بيسكوف إن "الغرب، وتحديدا الاتحاد الأوروبي في هذه الحالة، وكندا والمملكة المتحدة، مسئولة عن بلوغ الوضع مرحلة مماثلة".
وبرر مجددا وقف شحنات الغاز الروسي نحو ألمانيا عبر خط «نورد ستريم»، والذي أعلن الجمعة الفائت، بـ"الصيانة الجدية" التي يتطلبها في رأيه آخر توربين كان قيد الخدمة حتى الآن.
وقال في هذا الصدد إن التوربين "يعمل في شكل سيئ وتحصل فيه أعطال. وهذا يؤدي إلى وقف الضخ".
من جانبها، أعلنت مجموعة «غازبروم» الروسية، الجمعة، عن أنها اكتشفت "تسربا للزيت" في التوربين خلال عملية صيانة في محطة ضغط تقع في روسيا.
وتؤكد موسكو خصوصًا أن العقوبات الغربية التي فرضت عليها إثر الهجوم الروسي على أوكرانيا تحول دون استعادة توربين صنعته شركة «سيمنس» وأرسل إلى كندا لإصلاحه.