الكيلانى ترأس اجتماع «عليا الثفافة» للاحتفال باليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر
ترأست الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، اجتماع اللجنة العليا لاحتفالية وزارة الثقافة باليوبيل الذهبي لانتصار أكتوبر وهى الاحتفالية التي تستمر لمدة عام، بدءًا من يناير المقبل، وذلك لبحث الترتيبات والاستعدادات التي تتخذها الوزارة احتفاءً بهذا النصر العظيم.
ووجهت وزيرة الثقافة، بتضافر جهود قطاعات الوزارة داخليًا، وخارجيًا مع الجامعات والمدارس وغيرها، وحشد سائر الإمكانيات لإقامة الأنشطة والاحتفاليات المتنوعة بكل أنحاء الجمهورية.
وقالت وزيرة الثقافة إن حرص الوزارة على الاحتفاء بهذه المناسبة التاريخية، يأتي عرفانًا بنصر سيظل لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث، تجلت فيه قدرات المصريين، وإصرار جيشنا العظيم على استرداد الأرض الغالية، وأضافت أن هذه المناسبة تُعد نموذجاً ملهماً للشباب، وحافزًا لمشاركته في بناء الجمهورية الجديدة.
وانتهت اللجنة من وضع التصور العام لبرنامج الأنشطة والفعاليات الخاصة بالاحتفالية، والتى تتنوع بين الحفلات الفنية والمؤتمرات والندوات البحثية، والموائد المستديرة، والمسابقات، إلى جانب الإصدارات التي تتناول التأريخ لهذا الحدث العظيم.
وقررت اللجنة أن يبدأ المجلس الأعلى للثقافة أنشطة هذه الاحتفالية، بعقد ندوة في يناير المُقبل بعنوان "حرب الاستنزاف.. وكيف مهد لنصر أكتوبر"، كما تضم الاحتفالية تنظيم العديد من الأنشطة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي سيشهد أيضا إصدار كتاب وثائقي عن حرب أكتوبر، بالتعاون بين دار الكتب والوثائق القومية وهيئة الكتاب، لتتوالى بعدها الفعاليات بكل أرجاء الجمهورية.
وتضم اللجنة القائمة على احتفالية اليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، المخرج هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الدكتور احمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الكاتب الصحفي، طارق الطاهر.
في الساعة الثانية من يوم 6 أكتوبر 1973 نفذت 220 طائرة حربية مصرية ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية شرقي القناة "كان أقصى عمقٍ ممكنٍ للطائرات المصرية خط المضائق في منتصف سيناء، وعليه غطت الضربة الجوية النصف الغربي من سيناء عدا هجوم واحد قصف مطاراً جنوب العريش".
عبرت الطائرات على ارتفاعاتٍ منخفضةٍ للغاية "حوالي 30م" لتفادي الرادارات الإسرائيلية، وقد استهدفت المطارات ومراكز القيادة ومحطات الرادار والإعاقة الإلكترونية وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصافي النفط ومخازن الذخيرة.
جاء في تقرير قائد القوى الجوية عقب الهجوم أن الضربة حققت 95% من أهدافها الموضوعة، وخسرت أحد عشر طيارا شهيدا منهم ستة طيارين في الغارة على مطار الطور قرب شرم الشيخ ويعود ذلك لفقدان عنصر المفاجأة بسبب ملاقاتهم أربع طائراتٍ فانتوم كانت تقوم بدوريةٍ اعتياديةٍ فوق شرم الشيخ فجرت معركة غير متكافئةٍ بسبب التفوق النوعي لطائرة الفانتوم وقتئذٍ.