«الغزل والنسيج»: العمال قاطرة التنمية وعصب الصناعة وسواعد بناء الجمهورية الجديدة
اختتمت النقابة العاملة للعاملين بالغزل والنسيج وحلج وكبس القطن برئاسة المحاسب عبدالفتاح إبراهيم، فعاليات الدورة التدريبية التي خصصتها للعاملين حول الحرية النقابية، والتعريف بالحقوق المقررة بقانون التأمينات، وما هي اللائحة التنفيذية للقانون، وما الفرق بين الحقوق والواجبات، كل ذلك بهدف تمكين الأعضاء النقابيين من التعرف على القانون بالشكل الأمثل الذي يمكنهم من الدفاع عن مكتسباتهم.
وقال عبدالفتاح إبراهيم إن النقابة العامة تحرص على تنظيم الورش والندوات بشكل دوري للعاملين في الغزل والنسيج بهدف التوعية والتثقيف حول الحقوق والواجبات التي تكفلها القوانين العمالية والبيئة التشريعية النقابية.
وأضاف إبراهيم: استهدفنا على مدار السنوات الماضية إنشاء وتطوير مراكز التدريب في القاهرة والمحافظات، والتي جاءت ضمن خطة واستراتيجية هدفها الأساسي هو بناء عامل عصري، يمتلك من الوعي ما يكفي تجاه استقرار وطنه، والمعرفة بحقوقه وواجباته.
وتابع رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، أن العامل المصري يقف خلف القيادة السياسية في مسيرة التنمية خاصة في ظل التحديات التي يشهدها العالم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، والتي أثرت على اقتصاديات العالم وفي القلب مصر بكل تأكيد، مطالبًا اللجان النقابية بضرورة تنفيذ لقاءات توعوية من شأنها أن تعزز العمل النقابي وفق الأسس الصحيحة والديمقراطية.
جاء ذلك خلال الدورة التدريبية المنعقدة بمقر النقابة العامة، والتي انطلقت في الفترة بين الإثنين 12 إلى 15 ديسمبر، بحضور منى القصبي نائب رئيس النقابة، إيهاب البلبيسي الأمين العام للنقابة، جمال إدريس أمين الصندوق، عوض السحراوي عضو مجلس إدارة النقابة العامة ورئيس اللجنة النقابية للعامليين بالمحلة، وأحمد قنديل عضو مجلس إدارة النقابة العامة ورئيس اللجنة النقابية للعاملين بشبين الكوم.
كما تطرقت المحاضرات في مناقشتها إلى التثقيف والتوعية بأهمية دور مصر الريادي والإصلاحات الاقتصادية، وقدرة الدولة المصرية على مواجهة الأزمات، طالما أن الرئيس يؤمن بأهمية الحوار والاستماع إلى جميع الآراء والمكاشفة مع شعبه.
واختتمت الدورة التدريبية بتوزيع الشهادات على المشاركين من عدد من المحافظات، وحرص المشاركون بالدورة النقابية على توجيه برقية شكر وعرفان إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، على قاطرة التنمية التي شهدتها ولا تزالها تشهدها مصر منذ سنوات، مؤكدين على رفضهم للدعوات المشبوهة التي من شأنها زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى.