دبلوماسى سابق: الصين وروسيا وأمريكا تتسابق من أجل استقطاب إفريقيا
قال السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن جميع دول العالم تتجه حاليًا نحو تقوية علاقاتها الخارجية خاصة في ظل التحديات العالمية التي نشهدها الآن ومنها أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت بالسلب على الأمن الغذائي العالمي بصورة غير مسبوقة.
التحديات العالمية
وأكد السفير محمد حجازي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن القارة الأوروبية مليئة بالثروات الطبيعية التي يمكن استغلالها في هذه الأزمات العالمية، ولهذا تسعى كل من الصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى استقطاب الدول الإفريقية وتعزيز حجم التعاون والتبادل التجاري مع هذه القارة السمراء.
التعاون مع إفريقيا
واشار إلى أن إفريقيا تشكل سوقًا واعدة وأكبر كتلة تصويتية في الأمم المتحدة، وهو ما جعل الصين تسعى لاستقطاب دول القارة الإفريقية، وكذلك روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أنه لابد للعالم أن يستمع لدول العالم الثالث.
وأضاف في حديثه، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرك جيدًا أهمية القارة السمراء ومواردها الطبيعية ولكن تراجع اهتمامها بسبب الحكومات السابقة، ولهذا تسعى القيادة الأمريكية الحالية جاهدة إلى تعزيز حجم التعاون مع القارة السمراء مرة أخرى.