وليد الركراكى: أتمنى ألا تحترمنا فرنسا وسأطالب الفيفا باحتساب نقاط للاستحواذ
أكد وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي ضرورة تقديم أداء جماعي لتحقيق الفوز في مباراة الغد.
ويلتقي المنتخب المغربي بمنتخب فرنسا غدًا في التاسعة مساءً، ضمن لقاءات الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم، قطر 2022.
وقال الركراكي في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: «علينا أن نلعب بشكل جماعي لإيقاف المنافس وتحقيق الفوز.. نحن واثقون في قدراتنا ونريد إعادة كتابة التاريخ رغم أن كل التوقعات في صالح منتخب فرنسا».
وتابع: «يجب أن نأخذ حذرنا من كل لاعبي المنتخب الفرنسي، حكيمي يعرف مبابي أكثر مني، لن نضع خطة فقط لإيقافه، عندما تعرف مستوى جريزمان في التحرك بين الخطوط، ولكن حكيمي بطل رائع ولهذا لا أشعر بالقلق.. نحن لا نعاني من الإرهاق، بل بالعكس الكل هنا متحمس لخوض مباراة نصف النهائي».
وأكمل: «مساندة الجماهير العربية لنا من أهم عوامل نجاحنا.. كلما ابتعدنا في مشوار البطولة ازدادت المباريات صعوبة، سنواجه مباريات أصعب والآن نحن في مواجهة بطل العالم وأفضل مدرب في العالم».
واستطرد: «البرازيل، أفضل فريق في البطولة خرج، ولن يشاركوا في نصف النهائي لذا نحن متحمسون، علينا أن نكون أقوياء للتنافس، لدينا الثقة ولسنا متعبين، ربما نحن مجانين.. لدينا حظوظنا في التأهل للمباراة النهائية».
وعن إصابات الفريق، قال: «لدينا العديد من الإصابات، ولكن عمليات التعافي تسير بشكل جيد، لدينا فريق طبي على مستوى عالي، غالبًا ما نحصل على أخبار جيدة، حتى اللحظة لا يوجد أحد خارج التشكيل أو داخله، سننتظر حتى اللحظة الأخيرة كالعادة».
وعن الانتقادات التي تعرض لها منتخب المغرب بسبب طريقة لعبه: «سنلعب بطريقتنا، الاستحواذ يجعلك تحلم، 70% استحواذ وتسدد مرتين فقط على المرمى؛ والأهداف المتوقعة أيضًا، كنا نستحق الفوز، لدينا 4 أهداف متوقعة».
وتابع: «نحن هنا لتحقيق الفوز، بيب جوارديولا يقودني للجنون ولكن بالطبع عندما يكون لديك دي بروين وبرنارندو سيلفا لابد أن تمتلك الكرة، فرنسا جعلتني أحلم بالأداء الذي قدموه في 2018، ديشامب كان يعرف ما كان يجب فعله، سأطلب من إنفانتينو إضافة نقاط كلما زاد الاستحواذ عن 60%، كان لدينا فرصة 0.01% للفوز بكأس العالم، والآن فرصتنا 12% إذًا الحمد لله.. جئنا إلى هنا من أجل تغيير عقلية قارتنا، إذا كانوا سعداء بالتأهل لنصف النهائي، فأنا لست سعيدًا بذلك، أريد أن أكون في المباراة النهائية، آمل ألا تحترمنا فرنسا لأنه سيكون صعبًا إذا احترمونا»
