أسهم أوروبا تنخفض وسط ترقب لقرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن الفائدة
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الإثنين، وسط ترقب المستثمرين لقرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) والبنك المركزي الأوروبي، بشأن أسعار الفائدة المقررة هذا الأسبوع، وتأثر معنوياتهم جراء ارتفاع إصابات كوفيد-19 في الصين بعد تخفيف القيود.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة.
وسجل المؤشر أول انخفاض أسبوعي له يوم الجمعة بعد ارتفاع استمر سبعة أسابيع بفعل المخاوف من ركود عالمي وشيك جراء الزيادات الحادة في أسعار الفائدة ليطغى ذلك على التفاؤل من تخفيف قيود كوفيد-19 الصارمة في الصين.
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر بورصة لندن 4.5 بالمئة بعد موافقة شركة مايكروسوفت على شراء نحو أربعة بالمئة من حصة الأسهم في مشغل البورصة البريطانية في إطار اتفاق لنقل منصة بياناتها إلى نظام الحوسبة السحابية.
وارتفعت أسهم شركة سانوفي 1.9 بالمئة بعد إعلانها أمس الأحد إنها لم تعد منخرطة في محادثات لشراء هورايزون ثيرابيوتكس.
وفي وقت سابق، تراجع المؤشر نيكي الياباني بعدما سجل أعلى مستوياته في أسبوع إذ زادت بيانات أمريكية تشير إلى ارتفاع التضخم من مخاوف أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على رفع أسعار الفائدة لفترة أطول.
وهبطت أسهم التكنولوجيا بعد أن أشارت بيانات أسعار المنتجين الأمريكية يوم الجمعة أن التضخم ربما يكون أشد مما كان معتقدا قبل صدور تقرير أسعار المستهلكين يوم الثلاثاء وقرار مجلس الاحتياطي يوم الأربعاء.
وخالف سهم توشيبا هذا الاتجاه وارتفع قرابة اثنين بالمئة.
وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 0.21 بالمئة عند 27842.33 نقطة بعدما وصل يوم الجمعة إلى أكبر مستوياته منذ الثاني من ديسمبر.
وكان سهم راكوتن جروب للتجزئة الإلكترونية أكبر المتراجعين إذ هوى 3.35 بالمئة. وتراجع سهما نينتندو وسوني 0.56 بالمئة و0.32 بالمئة على التوالي.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.22 بالمئة إلى 1 957.33نقطة.
وقالت ماكي ساوادا الخبيرة الاستراتيجية في نومورا خلال اتصال مع الصحفيين "المستثمرون اليابانيون قلقون بشأن استمرار رفع أسعار الفائدة الأمريكية ويمكنك أن تلحظ ذلك في الأسماء التي تقود التراجعات".
وزاد سهم تويوتا 0.46 بالمئة وارتفع نيسان 0.65 بالمئة.