مشاركة في دورة «مودة»: قللت خوفي من مسؤوليات الزواج
تروي إيمان أحمد تجربتها خلال حضورها لدورات "مودة"، قائلة إنها على المستوى الشخصي تتجهز لمرحلة الزواج، وما كان يؤرقها من هذه الخطوة هو خوفها من المسؤولية، وما يترتب عليها من صعاب قد تعاني منها، وأنها بمحض الصدفة شاهدت منشور لإحدى صديقاتها على مواقع التواصل الاجتماعي يتمحور حول فكرة دورة "مودة" للفتيات والشباب المقبلين على الزواج فتحمست لأخذ هذه الخطوة والتسجيل فيها.
وعبرت في تصريحات لـ"الدستور" عن إعجابها للإسلوب المبسط، والمعلومات التي تضمنتها الدورة وطريقة المحاضرين الشيقة، ما دفعها لحب استكمال كافة المحاضرات، والحصول على الشهادة الخاصة بإكمال الدورة.
وأضافت “إيمان” أن الموضوعات التي تضمنتها الدورة غاية في الأهمية، فمن تلك الموضوعات توضح مدى المسؤولية التي تقع على عاتق الزوجين والشراكة تساعد كلاها في تحملها، والقيام بها على أفضل وجه ويسبق ذلك كيفية اختيار شريك العمر المناسب وتوافر مواصفات معينة للشخص ليكون مسؤل وناضج وقادر على إدارة شئون البيت، وأن يكون سوي نفسيا ولدية صلة بالله، وأن يكون حسن الخلق، كذلك طرق إدارة المنزل اقتصاديا والتعرف على العديد من الإرشادات المهمة في العلاقة الزوجية.
وأشارت إلى أن المحاضرات تضمنت فكرة عرض الأخطاء الزوجية التي وقع فيها الأزواج من قبل وأدت إلى انفصالهم وكيفية تفادي تلك الأمور، ومن أهم مسببات الخلاف تدخل طرف ثالث بين الزوجين، وقد يكون غرض التدخل إصلاح ذات البين، لكن بالرغم من ذلك فالأمور قد تسير نحو الأسوأ، والدرس المستفاد من ذلك هو حل الخلافات الزوجية يكون بين الزوج وزوجته، ولا داعي أن يعرف أمرهم أحد غيرهم.
واختتمت “إيمان” بتوجيه رسالة شكر لكافة القائمين على المشروع، واصفة إياه بالمفيد والهام لكل المقبلين على الزواج، وأن الدورة ساهمت في تقليل خوفها من خطوة الزواج، ووسعت مداركها نحوها.