أوكرانيا تهاجم مدينة ميليتوبول بالصواريخ
قالت السلطات في مدينة ميليتوبول ذات الموقع الاستراتيجي، إن أوكرانيا هاجمت المدينة في جنوب شرق البلاد مساء أمس السبت.
وأشارت السلطات الموالية لموسكو إلى أن هجومًا صاروخيًا أسفر عن مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين، في حين قال رئيس البلدية المنفى إن عشرات "الغزاة" لقوا حتفهم.
وقال يفجيني باليتسكي، الحاكم الذي عينته موسكو للجزء المحتل من منطقة زابوريجيا على تطبيق "تيلجرام"، إن "أنظمة الدفاع الجوي دمرت صاروخين ووصلت أربعة إلى أهدافها".
مضيفًا أن "مركزًا ترفيهيًا" كان الناس يتناولون فيه الطعام دُمر خلال الهجوم الأوكراني بصواريخ هيمارس.
وقال رئيس البلدية المنفي، إيفان فيدوروف، على قناته على "تيلجرام"، إن الهجوم أصاب كنيسة حوّلها الروس إلى مكان للتجمع.
ولفت فلاديمير روجوف، وهو مسئول آخر موّل لموسكو في الجزء الخاضع للسيطرة الروسية في زابوريجيا، إلى أن حريقًا هائلًا نجم عن الهجوم اجتاح المركز الترفيهي. وبث مقطعًا مصورًا لمبنى يحترق.
وقال أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن ميليتوبول، وهي مركز صناعي ونقل رئيسي تحتله روسيا منذ مارس، مفتاح الدفاع عن الجنوب.
وقال أريستوفيتش، في مقابلة مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي: "إذا سقطت ميليتوبول سينهار خط الدفاع بأكمله على طول الطريق إلى خيرسون. ستحصل القوات الأوكرانية على طريق مباشر إلى شبه جزيرة القرم".
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الأوكراني بشأن الهجمات.
وكانت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأوكرانية قد قالت، أمس السبت، إنها شنت هجمات على ميليتوبول.
وفي وقت سابق، قال مسئولون، اليوم السبت، إن الكهرباء انقطعت عن جميع مرافق البنية التحتية غير الحيوية في مدينة أوديسا الساحلية بجنوب أوكرانيا بعد إطلاق روسيا طائرات مسيرة لقصف منشأتين للطاقة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 1.5 مليون شخص.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في مقطع مصور خلال الليل: الوضع في منطقة أوديسا صعب للغاية، متابعًا: "للأسف، الضربات كانت قوية، لذلك يستغرق الأمر أكثر من مجرد وقت لإعادة الكهرباء، لا يستغرق الأمر ساعات، ولكن بضعة أيام، للأسف".