تطورات الحالة الصحية لطالب العبور أحمد خالد.. ومدرسته تلغى حفل الكريسماس
كشفت مصادر مُقربة من الطالب أحمد خالد، طالب العبور الذي أثار ضجة على منصات السوشيال ميديا بسبب تحدى التيك توك والذي أصيب بسببه بـ"الشلل"، عن أن حالته في تحسن.
وأضافت المصادر أن كل ما يقال عن وفاته غير صحيح وحالته الصحية تتحسن كل يوم، مؤكدة أن أسرته ترفض الحديث فى الإعلام أو الصحافة وكل ما يرجونه فقط هو الدعاء لابنهم.
وأصدرت مدرسة أبناء النيل الدولية بالعبور، بيانا إعلاميا جديدا بشأن واقعة أحدث ضحايا تحديات التيك توك وهو الطالب أحمد خالد الذي أصيب بالشلل بسبب تحدي "ارمي صاحبك" جاء فيه: «هذا الحادث الأليم قد وقع بعد نهاية اليوم الدراسي أمام أحد المولات التجارية بمدينة العبور وليس داخل المدرسة، مجلس إدارة المدرسة وجميع العاملين بها يتمنون لابنهم الطالب أحمد خالد الشفاء العاجل والعودة إلى المدرسة في أتم الصحة والعافية».
وأضافت المدرسة في بيانها: «تم إلغاء جميع الفعاليات الخاصة بالمدرسة بما فيها حفل الكريسماس لحين الاطمئنان على صحة ابننا العزيز أحمد خالد، سائلين المولى عز وجل أن يعجل بشفائه».
وأهابت المدرسة بجميع وسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بتحري الدقة حول أي أخبار تنشر حول صحة الطالب والدعاء له بالشفاء العاجل.
وأثارت واقعة إصابة طالب بمدرسة “أبناء النيل” الدولية بالعبور، بشلل، بسبب لعبة يمارسها الطلاب داخل المدرسة، الجدل على فيسبوك.
تفاصيل الواقعة رواها الدكتور بيشوي نبيل، إخصائي العظام والجراحة، في منشور على "فيسبوك"، قائلا: "النهاردة شفت حادثة من أسوأ الحوادث اللي شفتها.. ولد 13 سنة جاي المستشفى مش بيتحرك تماما، وبعد الفحص وعمل الأشعة تبين أن الولد اتشل.. والسبب إنه كان بيلعب مع أصحابه "تريند" جديد على التيك توك.. الولد جاله كسر في الفقرات العنقية وضغط شديد على النخاع الشوكي، وبنسبة كبيرة مش هايتحسن.. ولد 13 سنة اتشل بسبب لعبة، بسبب هزار سخيف.. متخيلين إحنا وصلنا لإيه".
وأهابت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأولياء الأمور التأكيد على مراقبة نشاط أبنائهم على الهواتف الذكية، في ظل انتشار تطبيقات وألعاب إلكترونية قد تمثل خطرًا داهمًا على صحتهم العقلية والجسمانية.
وأكدت الوزارة أنها وجهت كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم، وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.
كما أكدت الوزارة أن الرقابة الأسرية باتت ضرورة ملحة وأولوية قصوى في ظل ممارسة بعض الطلاب أنشطة خطرة عبر تطبيقات الهواتف الذكية، بما يؤثر على صحتهم النفسية والجسمانية، التي تنعكس بدورها على أدائهم الدراسي.