وسط مخاوف باشتعال الصراع.. البنتاجون تعلن تحديث الثالوث النووى للقيادة الاستراتيجية
أثار إعلان «البنتاجون» الأمريكية عن خططها لتحديث الثالوث النووي للقيادة الاستراتيجية مخاوف من اشتعال صراع بين موسكو وواشنطن، لا سيما مع تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام السلاح النووي في الحرب الأوكرانية.
البنتاجون تعلن تحديث الثالوث النووى
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، خططًا لتحديث الثالوث النووي للقيادة الاستراتيجية "ستراتكوم" للقوات المسلحة الأمريكية.
ووفقا لما نقلته «روسيا اليوم»، فقد قال أوستن: "كنت في كاليفورنيا قبل أسبوع للكشف عن B-21 Raider، والتي ستكون العمود الفقري لأسطول القاذفات الجوية. ونعمل على تحديث المكونات الأخرى للثالوث من خلال اعتماد غواصات من طراز كولومبيا وصواريخ سينتينيل الباليستية العابرة للقارات".
وأشار أوستن إلى أنه يجب على "ستراتكوم" احتواء الصراع والحفاظ على السلام، في المقام الأول للولايات المتحدة وحلف الناتو واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، ووفقا له، فإن هذا يتطلب "ترسانة نووية أمريكية موثوقة وآمنة وفعالة".
مسئولون يعترفون بتقدم بكين وموسكو دفاعيًا
يأتي هذا فيما قال القائد في البحرية الأمريكية تشارلز ريتشارد: إن روسيا والصين تجاوزتا الولايات المتحدة في مجال الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت (فرط الصوتية).
وسبق وقال نائب مدير برنامج الأنظمة الاستراتيجية للبحرية الأمريكية جوني وولف: إن هناك حاجة ملحة للحاق بروسيا بأسلحة فرط الصوتية.
وسبق وقالت مجلة "بريكنج ديفنس" الأمريكية، والمعنية بالتسلح والدفاع: ينفق الجيش الأمريكي مليارات الدولارات لتحديث الثالوث النووي، ببرامج لغواصة الصواريخ الباليستية من طراز كولومبيا، ونظام الصواريخ الباليستية العابرة للقارات Sentinel، والقاذفة B-21 Raider- التي تم الكشف عنها للجمهور في الماضي.
الكرملين: بوتين يشرف على تدريبات الردع النووى
وفي أكتوبر الماضي، أعلن الكرملين عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حضر تدريبات قوات الردع الاستراتيجي الروسية المسئولة عن الرد على التهديدات، بما في ذلك في حالة نشوب حرب نووية.
وقال الكرملين، في بيان: "تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة فلاديمير بوتين أجرت قوات الردع الاستراتيجية البرية والبحرية والجوية تدريبات وإطلاقًا عمليًا للصواريخ الباليستية وصواريخ عابرة".