أبرز فعاليات الكنيسة الكاثوليكية بالتزامن مع صوم الميلاد
شهدت الكنيسة الكاثوليكية، خلال الفترة الماضية، عددًا من الفعاليات قبيل بدئها صوم الميلاد المجيد، اليوم الجمعة.
إذ تفقد الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، مركز مار توما للغات وتكنولوجيا المعلومات بسوهاج، حيث تابع الأب المطران دورات اللغة الفرنسية الحالية.
الجدير بالذكر أن إنشاء مركز مار توما للغات وتكنولوجيا المعلومات، جاء بهدف تنمية المجتمعات، التي تخدم فيها مطرانية سوهاج في مختلف مراكز المحافظة، من أجل دعم الشباب، والخريجين، وتأهيلهم لسوق العمل.
وشارك الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك، في ختام مؤتمر إعداد القادة، الذي نظمه الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة، إقليم الشرق الأوسط.
أقيمت فعاليات المؤتمر المؤتمر في الفترة من الخامس، وحتى الثامن من الشهر الجاري، وذلك ببيت المحبة، بالظاهر.
وألقى محاضرة بعنوان "القيامة منظور شبابي"، انطلاقًا من شخصية موسى النبي، المختار من الله، ليقود شعبه، فيعبر بهم، وقام النائب البطريركي بتوزيع شهادات المشاركة على الحاضرين، ثم تم التقاط الصورة التذكارية.
تبدأ الكنيسة الكاثوليكية بمصر، صوم الميلاد المجيد، 9 ديسمبر ولمدة 15 يومًا، تنتهي ليلة عيد الميلاد المجيد في 25 ديسمبر وفقا للتقويم الغربي.
احتفالات الكاثوليكية بعيد الميلاد
من المقرر أن يترأس الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك قداس عيد الميلاد المجيد، مساء 24 ديسمبر الجاري، بكاتدرائية السيدة العذراء مدينة نصر.
صوم من الدرجة الثانية
تعود أيّام صوم الميلاد إلى موسى النبي؛ والذي صام 40 يوما في العهد القديم عندما استلم لوحي الشريعة، و3 أيام المتبقية في الصيام تعود لتذكار نقل جبل المقطم.
وقسمت الكنيسة الأرثوذكسية أصوامها إلى قسمين، الأول يسمي بأصوام من الدرجة الأولى وهي أيام الأربعاء والجمعة، وصوم القيامة، صوم يونان، برمون الميلاد والغطاس، والقسم الآخر يسمى بأصوام الدرجة الثانية وهم صوم الميلاد، صوم الرسل، صوم السيدة العذراء.
و"صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك، على خلاف الصوم الكبير الذى ينتهى بعيد القيامة، تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تمامًا، لأنه يعد صومًا من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط؛ بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.