اليوم.. الأقباط الأرثوذكس يبدأون صلوات وتسبحة الشهر المريمي
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، استقبال شهر كيهك والمعروف بالشهر المريمي، والذي يعد أكثر الشهور تقديسًا لدى الأقباط.
ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات التسبحة الكيهكية "سينرجيا 4"، والتي تنظمها لجنة الجامعة بأسقفية الشباب للعام الرابع على التوالي بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالأنبا رويس بالعباسية، وذلك مساء الخميس 22 ديسمبر الجاري، يأتي ذلك بعد توقفها لمدة عامين بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد خلال العامين السابقين.
و يحضر صلوات التسبحة الأنبا موسى أسقف عام الشباب والأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة إلى جانب مشاركة مجموعة كبيرة من الآباء الكهنة وخورس الإكليركية بقيادة المُعلم إبراهيم عياد وكل خدام لجنة جامعة بأسقفية الشباب.
- الأنبا يؤانس يترأس صلوات كيهك
وطيلة شهر كيهك الذي يبدأ في 9 ديسمبر الجاري، وينتهي 6 يناير المقبل يزور الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، عددا من الكنائس داخل أسيوط والقاهرة والزيتون ونجع حمادي.
إذ يترأس الأنبا يؤانس أولى أيام التسبحة الكيهكية بدير السيدة العذراء مريم بدرنكة بأسيوط، فيما يترأس كل أربعاء صلوات التسبحة بكنيسة العذراء بالزيتون، على أن يترأس في 16 ديسمبر صلوات التسبحة بكنيسة السيدة العذراء بنجع حمادي.
ويقوم الأنبا يوأنس برحلة رعوية إلى دولة الإمارات، يوم الجمعة 23 ديسمبر، ويترأس خلال تلك الزيارة التسبحة بكنيسة العذراء مريم وأبو سيفين بالشارقة، ويعود الأنبا يؤانس إلى أسيوط في اليوم التالي ليصلي بكنيسة مارمرقس بأسيوط.
- شهر كيهك
ويعد شهر كيهك هو الشهر الرابع من الشهور القبطية، ويتميز بعدة أسماء منها الشهر المريمي، وسبعة وأربعة، نظرًا لكثرة الطقوس والتسابيح المبهجة والسهرات الأسبوعية، والتراتيل الخاصة بالسيدة العذراء مريم، والذي خصصت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لها كتابًا خاصًا في شهر كيهك والذي يسمى بـ الإبصلمودية الكيهكية.
تقام صلوات الكيهكية مساء كل يوم من التاسعة مساء، وحتى السادسة صباح اليوم التالى، انتهاء صلاة القداس، ويذكر أن تسبحة الأحد التي تقام مساء السبت هى التسبحة الرئيسة طوال الأسبوع، ولها قراءات مميزة عن بقية الأيام، وتختلف عن بقية أيام الأسبوع التي تشترك جميعها في نفس الترتيب.
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 25 نوفمبر الماضي صوم الميلاد المجيد لمدة 43 يومًا، وينتهي ليلة عيد الميلاد المجيد، في 7 يناير المقبل، وخلال صوم الميلاد المجيد تقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أكثر من قداس على مدار اليوم.
و"صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك، على خلاف الصوم الكبير الذي ينتهي بعيد القيامة، تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تمامًا، لأنه يعد صومًا من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.