باحث سياسى: ألمانيا لا تسامح فى 3 أشياء منها محاولة الانقلاب على السلطة
قال ماجد كيالي، الباحث السياسي، إن حزب البديل الألماني هو يميني متطرف معروف ويشكل تمن أعضاء البرلمان، مؤكدًا أنه من الممكن أن يشكل بيئة ينتج عنها جهات أكثر تطرفًا وعصبية ويحالون استعادة ماضي ألمانيا في الثلاثينات.
حركة الرايخ تقوم بأشياء غير معقولة في ألمانيا
وأضاف خلال مداخلة عبر "سكايب"، لتغطية إخبارية خاصة، عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن المجتمع الألماني يحاول أن ينأى بنفسه عن ذلك، لما للتطرف من تداعيات كارثية على ألمانيا والعالم، مؤكدًا أن حركة الرايخ التي حاولت الانقلاب على السلطة في ألمانيا، هي مجموعة تقوم بأشياء غير معقولة في بلد مثل ألمانيا..
وأوضح أن ألمانيا في وضعها كنظام ديمقراطي ليبرالي لا تتسامح في 3 عناصر هي محاولة الانقلاب على النظام الديمقراطي، أو استخدام العنف لفرض حزب أو شخص، وكذلك العنصرية.
وتابع: أن هناك بيئة تساعد لنمو الأحزاب المتطرفة وبوتين هو أحد الداعمين لها، وكان هناك ترحيب كبير بصعود اليمين في إيطاليا، لكنه وجد أنه لا يستطيع أخذها خارج الاتحاد الأوروبي، كما أن في أمريكا الرئيس السابق دونالد ترامب، حاول أن يأخذ الدولة لمكانة أخرى ولكن الدولة استطاعت أن تزيحه.
وأكد أن أزمات الاقتصاد الرأسمالي وتراجع الخدمات الاجتماعية وفيروس كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، كلها عوامل تساعد على بروز الجماعات المتطرفة.