إعجاز هندسى.. صحيفة هندية تثمّن اكتشاف نفق محفور فى الصخر أسفل معبد تابوزيريس
وصفت صحيفة "إنديا تايمز" اكتشاف علماء الآثار في مصر نفقًا محفورًا في الصخر أسفل معبد تابوزيريس ماجنا القديم بالإسكندرية يمكن أن يقود لمقبرة كليوباترا بأنه إعجاز هندسي.
واكتشف علماء الآثار في مصر مؤخرًا نفقًا واسعًا تحت الأرض بالقرب من مدينة الإسكندرية، ووفقًا للتقارير، فقد يؤدي إلى ضياع قبر آخر فرعون مصر وربما أشهر حكامها، الملكة كليوباترا السابعة.
وسرد التقرير بيان وزارة السياحة والآثار أن النفق الذي يبلغ طوله 1.3 كيلومتر قد تم قطعه في الصخر أسفل معبد تابوسيريس ماجنا القديم في مصر.
وبحسب ما ورد، يقع النفق على عمق أكثر من 43 قدمًا تحت الأرض، وهو ما وصفته الوزارة بأنه "معجزة هندسية"، والتي قد تقود الباحثين في الواقع إلى مثوى كليوباترا الأخير.
وذكرت الصحيفة أجرت بعثة أثرية دومينيكانية مصرية من جامعة سان دومينغو الحفريات المذكورة، وصرحت الدكتورة كاثلين مارتينيز، التي قادت هذه البعثة ، أن هذا هو المكان المثالي لمقبرة كليوباترا.
وأضافت: "إذا كانت هناك فرصة بنسبة 1٪ لدفن آخر ملكة مصرية هناك ، فمن واجبي البحث عنها".
وشغلت كليوباترا منصب ملكة مملكة مصر البطلمية من 51 قبل الميلاد حتى وفاتها في 30 قبل الميلاد، عندما استولت روما على الأرض. وبحسب ما ورد، فإن وفاتها كانت أيضًا بمثابة نهاية الفترة الهلنستية.
وكشف مارتينيز عن المزيد عن أعمال التنقيب أن هذه هي المرة الأولى التي يعثر فيها عالم آثار على أنفاق وممرات تحت الأرض داخل أسوار المعبد. وأضافت أيضًا أنه إذا أدى الاكتشاف إلى مقبرة كليوباترا، فسيكون ذلك أهم اكتشاف في القرن الحادي والعشرين.
وأضافت التقارير أنه تم العثور على جزء من النفق مغمورًا تحت الماء، وهو ما يدعم أيضًا نظرية مفادها أن أساسات المعبد غرقت تحت الماء بسبب ما لا يقل عن 23 زلزالًا ضرب المنطقة بين 320 و1303 بعد الميلاد.