«القومي للحوكمة» يختتم تدريب الدفعة الثانية من برنامج «التحول الرقمي» بألمانيا

اختتم المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة –الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- أمس، تدريب الدفعة الثانية من البرنامج التدريبي "الحوكمة والتحول الرقمي"، وذلك بمقر كلية هيرتي للحوكمة ببرلين، لعدد 27 متدرب يمثلون 11 جهة من الجهاز الإداري للدولة. 

وقالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، إن تنفيذ البرنامج يأتي في إطار اتفاق التعاون الذي تم توقيعه مع كلية هيرتي للحوكمة خلال النصف الأول من عام 2022، واستمرارًا للنهج الذي اتبعه المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة في تنفيذ البرامج التدريبية الدولية المميزة، والتي تأتي بالتعاون مع أعرق الجامعات والمعاهد الدولية بالاعتماد على أحدث منهجيات التدريب والتعليم.

وأشارت شريف إلى أن البرنامج التدريبي يعد فرصة جيدة للتبادل والمناقشة حول التحديات الرئيسية للمؤسسات العامة في نطاق مختلف وحدات البرنامج مثل الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد والحوكمة الرقمية.

من جهتهم، أعرب المتدربون عن سعادتهم بالدورة التدريبية، والفرصة التي قدمتها لهم للدراسة المتعمقة لموضوعات الحوكمة والتحول الرقمي ومكافحة الفساد والتواصل السياسي. 

يشار إلى أنه تم تدريب الدفعة الأولى من برنامج "الحوكمة والتحول الرقمي" بكلية هيرتي للحوكمة ببرلين خلال شهر سبتمبر الماضي.

ويصدر المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تقارير سنوية لمتابعة أداء مصر في الحوكمة والمؤشرات الدولية، لافتة إلى القيام بتطوير مؤشر الحوكمة الوطني الذي يعتمد على مجموعة متنوعة من مصادر البيانات في قياسه، بهدف عكس صورة أكثر حيادية وموضوعية للوضع الحالي وجهود الدولة لتعزيز الحوكمة والتحديات التي تواجهها. 

ويعد تحسين مكانة مصر في مؤشرات الحوكمة يعد أحد أهم أولويات عمل المعهد، وتتمثل الخطوات الأولى لتحقيق ذلك في متابعة وتحليل الوضع الحالي لمصر وتطوره في مختلف مؤشرات الحكم والتنافسية، مضيفة أن المعهد يقوم برصد ومراجعة وإعداد تقارير حول مؤشرات الحوكمة المتعددة على المستويين الوطني. 

ويعد دور المعهد في الاستثمار في رأس المال البشري لتحقيق الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أنه منذ 2018 قدم المعهد أكثر من 62 برنامجًا ومشروعًا تدريبيًا متوازنًا بين الجنسين، وتم تدريب أكثر من 45000 شخص في جميع أنحاء مصر وأفريقيا.