ألمانيا تناشد مواطنيها التعامل بـ«وعى أكبر»: أزمة المناخ تؤثر على الحياة
ناشدت وزيرة البيئة الألمانية «شتيفي ليمكه»، المستهلكين التعامل بوعي أكبر مع المنتجات، قائلة، خلال تفقدها معرضا جديدا في المتحف التقني الألماني ببرلين: "يتعين، بجانب القواعد السياسية، أن يكون هناك أيضا تغيير ثقافي يهدف إلى إدراك أن المنتجات تتضمن موارد قيمة".
ويسلط المعرض الضوء على أهمية إصلاح المنتجات في ضوء أزمة المناخ وإهدار الموارد، حيث أكدت الوزيرة الألمانية أن هذا موضوع وثيق الصلة بالحياة اليومية.
وعبّرت عن انطباعها بأن الكثير من الناس يهتمون الآن بالقضايا المتعلقة بعقلية التخلص من الأشياء والاستهلاك المفرط ويبحثون عن بدائل.
وأضافت أنهم في بعض الأحيان يشعرون بالإرهاق من ضغوط الاضطرار إلى المواكبة في هذا المجتمع، الذي كثيرا ما يستخدم المنتجات فقط لفترة قصيرة للغاية، وينقلها إلى حاوية القمامة رغم امتلائها بالمواد الخام.
وأكدت «ليمكه» ضرورة تصميم وبناء سلع استهلاكية عالية الجودة- مثل البطاريات القابلة لإعادة الشحن- كمنتجات قابلة للإصلاح وإعادة الاستخدام منذ البداية.
وأعلنت المفوضية الأوروبية، في أكتوبر الماضي، اقتراحا تشريعيا من شأنه تسهيل إصلاح المنتجات، وفق ما جاء في اتفاقية الائتلاف الحاكم في ألمانيا حول "حق الإصلاح".
وتجدر الإشارة إلى أن المعرض مصمم بطريقة تفاعلية مناسبة خصيصا للعائلات تحت عنوان «اصلح! الاستخدام بدلا من النفايات».
