مواطن بالوادي الجديد: «حياة كريمة» أخرجتنا من الظلمات إلى النور
دبّ الأمل في نفوس المواطنين الكادحين بالمناطق النائية والمهمشة على مدار عقود من الإهمال بعدما مدت الدولة متمثلة في المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أيديها لهم لتنتشلهم مما هم فيه بإعمار القرى والنجوع في واحات ومدن مركز الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد وإقامة مشروعات سكنية وتطوير للمنازل وإقامة مجمع حكومي مميكن على أعلى مستوى من الأجهزة الحديثة والمتطورة والتكنولوجيا الحديثة التي تخدم المواطنين وتنهي معاناة الحياة الورقية.
وأعرب إسلام عمران أحد أبناء مركز الفرافرة،عن سعادته باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالأماكن النائية والقرى الموجودة في صحراء مصر بواحات الوادي الجديد والذي كان له الأثر الواضح في الإرتقاء بالحياة والمعيشة بعد تهميش لأكثر من 50 عامًا، ليخرج مركز الفرافرة التابع للنور مرة أخرى بعد توفر الخدمات وإنشاء المراكز الخدمية وتطوير المساكن والطرق وإقامة العديد من المشروعات على أعلى المستويات وبأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة والمتطورة التي تخدم المواطنين وتركز على الأكثر احتياجا وأصحاب المعاناة وحل كافة المشاكل والعقبات التي تواجههم.
أضاف إسلام:"الحياة هنا في واحة الفرافرة اختلفت تمامًا بعد تنفيذ أكثر من مبادرة من المبادرات الرئاسية التي انطلقت بربوع وقرى مصر حتى وصلت إلى هنا ودخلت كل منزل ريفي بواحتنا الجميلة، من الكشف عن جميع الأمراض بعد الدفع بقوافل طبية مجانية لكافة القرى والنجوع الموجودة بالمركز، وكذلك الفرق المتطوعة للكشف بالمجان داخل المنازل والبيوت للكشف على الأمراض غير السارية.
وأشار إلى أن المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» كان لها أثر كبير في الكشف عن أمراض سرطان الثدي المبكر والتي يجهل الكثير من السيدات أعراضه وخطورته وأيضا غيرها من المبادرات التي جعلتنا نعيش في أمان تام وبيئة خالية من الأمراض، والفضل يرجع للرئيس السيسي، الذي اهتم بالمحافظة رغم بعد المسافات ووضعها على الخريطة الطبية والاقتصادية والاستثمارية".