«حياة كريمة».. قوافل وخدمات طبية لسكان كفرالترعة القديمة بالدقهلية
قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير وإحلال البنية التحتية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا بجميع محافظات الجمهورية، كما قامت بتطوير العديد من المنشآت التى يعتمد عليها المواطنون بشكل أساسي فى حياتهم اليومية.
وقدمت المبادرة الكثير من الخدمات الطبية داخل قرية كفرالترعة القديمة بالدقهلية، ونظمت قوافل طبية للكشف والعلاج تجوب القرية، وكان ذلك بمثابة حلم لدي السكان بعدما عانوا على مدار سنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
خدمات جديدة.. وأمن اجتماعى للجميع
فى السياق، شدد إبراهيم الغوالبى، أحد الأهالى، على أن مبادرة «حياة كريمة» أدخلت الكثير من الخدمات الصحية فى قرى المرحلتين الأولى والثانية، موضحًا أن المبادرة حرصت على تشييد منشآت طبية وتسيير قوافل للكشف الطبى وقوافل علاجية.
وقال إنه تم إنشاء عدد كبير من المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لعدد كبير من الشباب والأسر غير القادرة على توفير احتياجاتها الأساسية وتلبية متطلبات أفرادها، مضيفًا أن «المبادرة وفرت الأمن الاجتماعى لعدد كبير من الأسر فى كفرالترعة القديمة، وهو ما سيؤثر بشكل واضح على مستقبل هذه الأسر ومكانتها».
ولفت إلى أن المبادرة وفرت مراكز شباب لممارسة الرياضات المختلفة، وبالتالى مساعدة الشباب على إخراج طاقتهم فى صورة إيجابية، مشيرًا إلى أن «القرية لم يكن بها مركز شباب، وبالتالى ارتفعت حالات العنف نتيجة عدم وجود متنفس». وأكد «الغوالبى» أن المبادرة قدمت خدمة كبيرة للمواطنين، مثل إنشاء مجمع خدمى حكومى يضم عددًا من المكاتب والمصالح الحكومية، وهو ما وفَّر على سكان القرية الكثير من الوقت والمال، فأغلب هذه المكاتب كان بعيدًا عنهم. وأوضح: «المواطن كان يستغرق وقتًا طويلًا جدًا فى إنهاء ورقة حكومية واحدة، فالسجل المدنى ومكتب التموين والشهر العقارى كانت بعيدة جدًا، فكل مكتب يبعد عن الآخر نحو ساعة ونصف الساعة، أما الآن أصبحت فى دور واحد بالمبنى الخدمى الكبير».
واختتم: «المبادرة أحدثت تغييرًا كبيرًا فى البيئة التى يعيش فيها السكان، وهو ما يبشر بمستقبل أفضل وحياة هانئة تصون كرامة الكبير والصغير».