كيف سترد العائلة المالكة البريطانية على فيلم هارى وميجان المسىء؟
أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن العائلة المالكة البريطانية تصر على عدم الخروج عن مسارها المعتاد للرد على الفيلم الوثائقي الأول للأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، الذي من المقرر عرضه يوم الخميس المقبل عبر منصة «نتفليكس» الأمريكية.
وتابعت أن المسار الذي اتبعته الملكة إليزابيث الثانية مع عائلتها على مدار 70 عامًا من توليها عرش المملكة، وعلى عكس الادعاءات القائلة بوجود "محادثات أزمة" خلف الكواليس وخطط "للرد" على وابل آخر من الادعاءات والاتهامات- يخطط كبار أفراد العائلة المالكة إلى حد كبير "لنهج العمل المعتاد".
ردود ملكية
قال مصدر ملكي لصحيفة «ديلي ميل»: "لن نخرج عن مسارنا بفعل العواصف القادمة من عبر المحيط الأطلسي".
وتابع: "الملك تشارلز الثالث مرهق للغاية ويشعر بالتعب من الهجمات المستمرة من نجله وزوجته على الرغم من أنه وجّه لهما الشكر في خطابه الملكي الأول، وتمنى لهما حياة سعيدة بالخارج".
وقالت مصادر في قصر باكنجهام إن هناك إحباطا وإرهاقا متصاعدا بسبب وابل من الشكاوى التي يقدمها هاري وميجان بلا هوادة وعلناً بشأن معاملتهما المزعومة من قبل أفراد العائلة المالكة.
وأوضحت الملكة الراحلة بشكل علني أن "الذكريات قد تختلف" فيما يتعلق بالعديد من ادعاءات الزوجين، وهذا الرأي لم يتغير.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك شعورا عاما بين جميع أفراد العائلة المالكة بأن شكاوى وأزمات هاري وميجان عادت مجددًا، أي أن الأفلام الوثائقية والمقابلات التليفزيونية لن تنتهي وسيعود الأمر كما كان قبل وفاة الملكة.
وأوضحت أن الفيلم الوثائقي المكون من 6 أجزاء يهدد بكشف المزيد من أسرار العائلة المالكة، وتحديدًا الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون، فصرخة دوق ودوقة ساسكس ستزعج أمير وأميرة ويلز، كما أنها تأتي قبل أسابيع قليلة من نشر الأمير هاري مذكراته المثيرة للجدل، والتي من المرجح إصدارها في شهر يناير المقبل.
وتابعت أنه من المحتمل أن تكون بداية عام 2023 صعبة للغاية على العائلة المالكة التي تسعى لتحسين صورتها بعد رحيل الملكة إليزابيث الثانية التي كانت لها شعبية كبرى في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وسط تخوفات من تأثر التاج الملكي البريطاني بوفاة الملكة المحبوبة.