هيثم الحاج على.. من «هيئة الكتاب» إلى عالم التجريب فى القصة القصيرة
صدر حديثًا كتاب "التجريب فى القصة القصيرة: دراسة فى قصة يوسف الشارونى" للناقد الأدبى د. هيثم الحاج على، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب السابق عن دار المعارف، والغلاف من تصميم الفنان أحمد اللباد.
ومن أجواء الكتاب: "اعتمد يوسف الشارونى على تطور الرؤية العملية والنفسية وحاول المزج بينها وبين التعبير القصصى، حيث تيار الوعى والتيار الكابوسى والتعبير عن ازدحام اللحظة بمشاعر متناقضة، ومحاولة تخليص القصة القصيرة من الزوائد التعبيرية، وغيرها من التقنيات فى جوانب القصة كافة، بما يجعله رائدًا للتيار التعبيرى فى القصة العربية الحديثة".
يوسف الشاروني (14 أكتوبر 1924 ـ 19 يناير 2017) هو كاتب قصة وناقد مصري.
حصل الشاروني على ليسانس الآداب قسم الفلسفة - جامعة القاهرة عام 1945، أُحيل على المعاش وكيلًا لوزارة الثقافة، كان رئيسًا لنادى القصة بالقاهرة من 2001 إلى 2006 ثم رئيس شرف النادى. عضو لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة. ولجنة الأدب بمكتبة الإسكندرية.
كان عضوًا في هيئة تحرير مجلة المجلة بالقاهرة وأستاذًا غير متفرغ للنقد الأدبي في كلية الإعلام بجامعة القاهرة من عام 1980 - 1982. عمل في سلطنة عمان كمستشار ثقافي من 1983 إلى 1990.
أقام المجلس الأعلى للثقافة في ديسمبر 1999 حفل تكريم بمناسبة عيد ميلاده الماسي، شارك فيه عدد من الأدباء والأصدقاء والتلاميذ والنقاد، واختتم بعرض فقرة درامية مستوحاة من سيرته الذاتية بمصاحبة فرقة الآلات الشعبية. ترجمت أعماله إلى الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإسبانية.
كتب "الشاروني" عددًا من القصص القصيرة، أبرزها: "العشاق الخمسة 1954، رسالة إلى امرأة 1960، الزحام 1969 (حصل على جائزة الدولة التشجيعية)، حلاوة الروح 1971، مطاردة منتصف الليل 1973، آخر العنقود 1982، الأم والوحش 1982، الكراسي الموسيقية 1990، الضحك حتى البكاء 1997 الهيئة العامة لقصور الثقافة، أجداد وأحفاد 2005 الهيئة العامة لقصور الثقافة"، كما كتب الرواية ومن أعماله الغرق 2006 الهيئة المصرية العامة للكتاب، سلسلة المكتبة الخضراء للأطفال، أما أعماله النثرية الغنائية المساء الأخير 1963، وسيرة ذاتية، وومضات الذاكرة 2003 المجلس الأعلى للثقافة، كما له العديد من الدراسات فى النقد التطبيقي، ودراسات في الأدب العربي المعاصر 1964عن مؤسسة التأليف والنشر، ودراسات في الرواية والقصة القصيرة 1967 عن مكتبة الأنجلو.