«حياة كريمة» أكبر مشروع تنموى غيّر وجه الحياة فى الريف
تعد المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، أكبر مشروع قومي وتنموي يغير وجه الحياة في الريف المصري، حيث أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2019، وتهدف إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري في إطار من التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية في مصر.
وفي هذا السياق، عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «حياة كريمة أكبر مشروع قومي وتنموي غير وجه الحياة في الريف»، حيث تعمل المبادرة على تقديم حزمة متكاملة من الخدمات التي تشمل جوانب مختلفة، صحية، اجتماعية، ومعيشية، وتعتبر تجسيدًا حقيقيًا للعمل على تحقيق مستهدفات الحماية الاجتماعية.
وتستهدف حياة كريمة 60% من أبناء الشعب في الريف المصري بإحداث تطوير كامل لشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والغاز والطرق والاتصالات ووحدات صحية ومدارس ومراكز شباب ووحدات تضامن اجتماعي وكل الخدمات التي كانت القرى المصرية في أمس الحاجة لها منذ عقود طويلة مضت، والتي يتم تنفيذها في الوقت الحالي على أعلى مستوى.
حياة كريمة 4 سنوات ولا يزال العمل مستمرًا
4 سنوات من العمل المتواصل في جميع محافظات مصر ولا يزال العمل مستمرًا لضمان توفير حياة كريمة حقيقية للمواطن المصري، حياة كريمة لم تنجح في مصر فقط، بل انطلقت إلى الآفاق الإقليمية حيث أطلقت مصر المبادرة المصرية حياة كريمة في إفريقيا خلال Cop 27 بغرض تحسين نوعية الحياة لسكان القارة الإفريقية الذين يعيشون في المناطق والمجتمعات الإفريقية فضلا عن كونها تهدف إلى تعزيز وتنفيذ أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس ودمج العمل المناخي في التنمية الريفية.