قريبًا.. إصدار رواية «واد جده» للروائي مصطفى البلكي
تصدر قريبًا للكاتب الروائي مصطفى البلكي روايتة "واد جده.. سجين قشرة البندق"، عن دار سما للنشر والتوزيع، وهي الرواية.
وقال مصطفى البلكي لـ"الدستور" إن رواية "واد جده" معزوفة حياة لمن عاش بين ثورتين وتشكل وحب ومارس جنونه وتحمل جنون الحياة نفسها.. في رحلة فيها ما فيها من أحداث ساهمت في تغيير وجه الحياة في الوطن من خلال رحلة في قلب وعقل رجل صعيدي عاصر الأحداث وكان شاهدًا على ما حدث من وقائع ابتداء بثورة يوليو ومرورًا بالنكسة وأحداث أسيوط سنة 1981.
ويعد مصطفى البلكي واحد من أبرز كتاب صعيد مصر الذين استقروا بالصعيد، ولم تبهرهم أضواء المدينة، ومن هناك قدم إبداعاته في مجالات القصة والرواية للكبار وللأطفال، وكانت "الجدة" تيمة رئيسية في جل أعماله فهو يقول دائمًا إنني صنيعة النساء، مقولة أعيد فيها الفضل لمن ساهمن في تكويني، وفي رسم معالم حياة في حياة الصغير الذي كنته، شاءت الأقدار أن تمر أمي بعد شهرين من ولادتي بوعكة صحية، ألزمها الفراش لشهور، فتكفلت جدتي برعايتي، ثم أصبحت ملازمًا لها، وحياتها لم تكن حياة عادية، فالحياة العادية لا ينالها إلا الكسالى، كانت رحمة الله عليها شجرة يركن تحت ظلها كل القريبين منها، فعشت حياة يغلب عليها الحب، والمحب بطبعه هو مدرسة، بمقدوره أن يهب للعالم حفنة من المتفائلين الذين يدركون الغرض من وجودهم في الحياة.