بعد مبادرة «المتحدة».. كيفية دعم الأطفال نفسيًا وبشكل صحيح
أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن مبادرة لـ"تنمية المواهب" عند الأطفال، وكيفية مساعدة الأسر على اكتشاف الهوايات الخاصة بهم والعمل على تنميتها، والعوامل التي تساعد في تطوير الذكاء، والوقوف على المشكلات التي تعرقل نمو الأطفال اجتماعيًا.
قد يشعر الأطفال بالإحباط والإحراج أو القلق بشأن الاختلاف عن أقرانهم خاصة في المدرسة، فإليك ما يمكن للوالدين فعله لمساعدة الأطفال على الشعور بمزيد من الثقة والسيطرة، حتى عندما تصبح الأمور صعبة سهلة، وفقًا لما ذكره موقع «child mind».
إذا كنت تشك في أن طفلك يعاني في المدرسة، فراقب التغييرات في سلوكه، فقد يكون الطفل الذي يتصرف بشكل غير لائق يفعل ذلك لأنهم يفتقرون إلى المهارات اللازمة للتحدث عما يزعجهم.
ماذا تفعل عندما يعاني الأطفال نفسيًا؟
سواء كان طفلك بحاجة إلى مساعدة من المتخصصين، فهناك الكثير الذي يمكنك القيام به لمنع معاناة أطفالك النفسية في المدرسة، فغالبًا ما يفتقر الأطفال، وخاصة الأطفال الصغار، إلى الكلمات أو القدرة على إيصال المشاعر الكبيرة والمعقدة مثل القلق أو الإحراج.
يمكن أن يساعدك ضبط سلوكيات طفلك على اكتشاف المشاعر التي قد لا يعرفون كيفية التعبير عنها، فإذا لاحظت تغييرًا في سلوك طفلك حول المدرسة، فقد يكون ذلك علامة على أنه يعاني من صعوبات ومشاكل نفسية.
راقب التغييرات السلوكية
من الطبيعي أن يمر الأطفال بتغييرات في السلوك أثناء تقدمهم خلال مراحل نمو مختلفة، ومع ذلك إذا لاحظت أن طفلك أصبح أكثر انسحابًا أو انعزالًا عن أصدقائه أو عائلته أو روتينه، فقد يكون ذلك علامة على أنه يواجه موقفًا أو يشعر أنه لا يعرف كيفية التعامل معه بمفرده.
تحدث عن العواطف والمشاعر بانتظام
يتعلم الأطفال الكثير من خلال مشاهدة والديهم، بما في ذلك السلوكيات عندما يتعلق الأمر بالتعبير العاطفي والتنظيم، فبدلًا من مجرد القول بأن يومك كان "جيدًا"، حاول مناقشة المشاعر المختلفة التي شعرت بها طوال اليوم عند التحدث مع طفلك.
تحدث معهم حول اللحظة التي شعرت فيها بالتوتر في الاجتماع أو الإحباط مع زميل في العمل، ثم تحدث معهم حول كيفية تعاملك مع مشاعرك في هذا الموقف.