كلام من القلب.. الرئيس يراهن على وعى الشعب المصرى: «أنتم أبطال القصة»
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس، خلال حفل افتتاح المرحلة الأولى بمدينة المنصورة الجديدة، عن قدرة الشعب المصري وإرادته في الحفاظ على وطنه ومقدراته، موجًها لهم التحية، لسعيهم دومًا للبناء وتحقيق السلام والتنمية.
وترصد "الدستور" مجموعة من تصريحات الرئيس السيسي عن إنشاء المُدن الجديدة وأهميتها رغم التحديات العالمية التي تمرّ بها دول العالم:
- "بناء المدن الجديدة في مصر ليس رفاهية، بل هو ضرورة قصوى، فى ضوء الزيادة السكانية المطردة والحاجة الملحة لامتدادات عمرانية متكاملة لاحتواء هذه الزيادة ومعالجة الآثار السلبية لعدم إتاحة هذه المجتمعات من قبل، والتي يأتي في مقدمتها البناء على الأراضي الزراعية والتوسع غير المخطط للكتلة العمرانية".
- "افتتاح مدينة المنصورة الجديدة يأتي كجزء من خطة شاملة نفذتها الدولة على مدار السنوات الماضية لبناء 30 مدينة من مدن الجيل الرابع على مستوى الجمهورية، في الدلتا والصعيد والقناة".
- "الشعب المصري يثبت كل يوم عبقريته الوطنية، ويؤكد قدرته الجبارة ويفرض إرادته في الحفاظ على وطنه ومقدراته، ويسعى دومًا للبناء وتحقيق السلام والتنمية".
- "المواطن المصري سيظل بطل قصتنا القومية على مدار تاريخ أمتنا الوطني، وهو وحدة بناء هذه الأمة وكنزها الباقي بلا فناء أو نهاية، وبعزيمته وإرادته حقق الوطن البقاء، وبعقله وساعده تتحقق على أرض مصر الطيبة معجزة البناء".
- "اليوم نشهد معًا مشهدًا جديدًا من مشاهد الإنجاز التي تتحقق بسواعد المصريين، وبجهودهم الحثيثة المخلصة، التي تعيد رسم خارطة مصر كى تتسع لأحلام المصريين وتليق بتضحيات أبنائها من أجلها".
- "نحتفل معًا بمدينة جديدة تزين دلتا مصر الطيبة الأصيلة، وقد روعي فيها كل متطلبات التحديث والتطوير اللازمة للمستقبل، كما تم تنفيذها طبقًا لتخطيط علمي دقيق ومدروس ومعدلات تنفيذ غير مسبوقة وبشكل كامل لبناء مجتمع متكامل".
- "رغم الأزمات والتحديات التي تواجه العالم بأسره إلا أننا- وبعون الله- قادرون على تخطى كل هذه التحديات، من خلال التلاحم والتكاتف بين الشعب المصري وجميع مؤسساته".
- "العالم يواجه- ومعه مصر- أزمات متلاحقة على الصعيد الاقتصادي، كان مبتدآها الآثار التي خلفها انتشار جائحة كورونا، ولم يتعاف العالم منها إلا وقد اندلع الصراع الروسي- الأوكراني، الذى شارف على قرابة العام منذ اندلاعه".
- "آثار هذه الأزمات انعكست على الاقتصاد العالمي بآثار لم تكن مصر منها ببعيد، إلا أننا- بفضل ﷲ وبقدرات المصريين- واجهنا هذه الأزمات بخُطى واثقة وقدرات راسخة، وقد تجاوزنا الآثار الواقعة على المواطنين بحزمة من إجراءات حماية اجتماعية، تشابكت فيها جهود الدولة والمجتمع في نموذج مصري فريد".
- "الدولة تنفذ، بالتوازي مع تلك الإجراءات، خطة اقتصادية قائمة على توطين الصناعة وتقليل الفاتورة الاستيرادية وجذب الاستثمارات المباشرة، مؤكدًا ثقته الكاملة ويقينه المُطلق في أن مصر بقدراتها وقدرات أبنائها قادرة على تحويل كل أزمة إلى فرحة، وصناعة المستقبل من تحديات الحاضر".
- "لعلكم تذكرون معي بفخر كيف كانت مصر قبلة العالم فى مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 27)، الذى كان بمثابـة شهادة عالمية لمصر بأنها الرقم الصحيح في المعادلة العالمية شديدة التعقيد".
- "رغم الأزمات والتحديات التي تواجه العالم بأسره إلا أن مصر- وبعون الله- قادرة على تخطى كل هذه التحديات من خلال التلاحم والتكاتف بين الشعب المصري العظيم وجميع مؤسساته".
- "إن مصر- الوطن الكبير الضارب فى جذور التاريخ والبادئ للحضارة- هي الوطن الذى تعاهدنا سويًا على الحفـاظ عليه بأرواحنا، وبنائه بأيدينا، لنزرع له الأمل ونصنع له المستقبل.. ومعًا نردد دائمًا: تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".