بعد الإعلان عن المسلسل الوثائقي.. هل يواجه ويليام وكيت أزمة جديدة؟
أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه تم نشر المقطع الدعائي الأول للفيلم الوثائقي للأمير هاري وزوجته ميجان ماركل المقرر عرضه يوم الخميس المقبل عبر منصة "نيتفليكس" الأمريكية، حيث شارك الزوجان عدد كبير من صورهما باللونين الأبيض والأسود، كما ظهرت دوقة ساسكس وهي تبكي في الكثير من الأوقات.
وتابعت أنه خلال المقطع، قال هاري: "لا أحد يرى ما يدور خلف الأبواب المغلقة" قبل أن تومض صورة ميجان وهي تحمل رأسها بين يديها أثناء التحدث على الهاتف.
وفي صورة أخرى، شوهدت ميجان جالسة بجانب هاري على أريكة، حيث تمسك الدوقة كلتا يديها على وجهها بينما يميل زوجها ذو المظهر اللامع رأسه للخلف، تقدم الصور الأخرى لقطة حميمة لحياة الزوجين معًا، ظهرت خلالها “ميجان”تحتضن طفلها، وهاري يعزف على الجيتار، ورقص الزوجان في حفل زفافهما.
أزمة جديدة في الطريق
وأضاف التقرير أن الإعلان يمثل ضربة جديدة لأمير وأميرة ويلز ويليام وكيت ميدلتون، اللذين يتواجدان في الولايات المتحدة الأمريكية وهي الزيارة التي طغت عليها أزمات عن العنصرية وقعت في قصر باكنجهام.
ويبدأ المقطع الذي تبلغ مدته دقيقة و 12 ثانية بمنتج يسأل "لماذا تريد أن تصنع هذا الفيلم الوثائقي؟" قبل أن تومض أكثر من اثنتي عشرة صورة لهاري وميجان وهما يتشاركان الوقت معًا، جنبًا إلى جنب مع صورة واحدة لأمير وأميرة ويلز، وسمع صوت هاري يقول: "لا أحد يرى ما يجري خلف الأبواب المغلقة"، قبل أن يظهر للمشاهدين صورة ميجان وهي تبكي، ويضيف الدوق لاحقًا: "كان علي أن أفعل كل ما بوسعي لحماية عائلتي".
وأخيرًا ينتقل المقطع الدعائي إلى زوجته التي تقول: "عندما تكون المخاطر عالية، ألا يعقل أن نسمع قصتنا منا؟"
وأكدت الصحيفة البريطانية أنه تم دفع ما يقرب من 100 مليون دولار لهاري وميجان مقابل سلسلة أفلام وثائقية عن حياتهم الخاصة، الأمر الذي جعل العائلة المالكة تستعد لمزيد من الاتهامات المدمرة من الزوجين.
ويأتي ذلك في وقت غير مفيد لأمير وأميرة ويلز - حيث بدأت جولتهما الأمريكية بداية صعبة أمس بعد فضيحة بشأن التعليقات "العنصرية" التي أدلت بها سوزان هاسي عرابة الأمير ويليام في حفل استضافته الملكة كاميلا.