برلمانى: مدينة المنصورة شريان تنمية جديد ينضم لثورة مصر العمرانية
قال المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يضع على رأس أولوياته استكمال ملحمة البناء والتعمير التي عهد إليها منذ توليه البلاد، وكسر المركزية بإقامة مدن جديدة بمختلف ربوع محافظات مصر، تستوعب طاقات بشرية ومؤسسات ومشروعات اقتصادية تشكل خارطة جديدة للمجتمع المصري، وهو ما يسهم في توسعة وعاء التنمية ويستكمل قاطرة الثورة العمرانية بضم شريان تنمية جديد، للوصول بالمساحة المأهولة بالسكان بنسبة 14% بدلًا من 7%.
وأوضح "العسال"، أن حديث الرئيس السيسي، خلال افتتاح مدينة المنصورة الجديدة، وضع يده على التحديات الرئيسية التي تؤرق الشارع المصري، والتي تستلزم ضرورة التصدي لها بقوة وأولها الزيادة السكانية والتي تؤدي إلى تآكل معدلات التنمية وأزمة التعديات على الأراضي الزراعية، بجانب التأكيد على أهمية استمرار العمل كركيزة رئيسية نحو مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة، موضحًا أنها عكست إصراره على استمرار المشروعات القومية رغم التداعيات العالمية وما تفرضه من أعباء، حتى تكون مصدر رزق للكثير من الأسر، حيث يصل حجم الشركات العاملة في الدولة لأكثر من 5 آلاف شركة تستوعب 5 ملايين أسرة، إضافة إلى انشغاله الدائم بمحدودي الدخل وصغار المزارعين بدعوته لتبني برنامج تطوير 2 مليون رأس ماشية خلال 10 سنوات.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أننا أمام مشروع تنموي متعدد الأبعاد والأهداف، فهو بجانب تلبيته لمخطط توفير مجتمعات عمرانية تشمل مناطق تجارية وصناعية، وتوفير الملايين من فرص العمل، فهو يسهم في حماية الشواطئ وتخدم مستهدف بناء محطات تحلية على البحرين المتوسط والأحمر والتحول الأخضر، بما يلبي احتياجات النمو السكاني المحتمل ويواكب المتغيرات الراهنة.
وشدد "العسال"، على أن المدينة تضم عددًا كبيرًا من المشروعات المتنوعة، خاصة مشروعات الإسكان المختلفة، مثل الإسكان السياحي والفيلات والإسكان المتوسط والاجتماعي، تهدف لاستيعاب مليون ونصف مليون نسمة، فضلًا عن مشروعات البنية التحتية المتقدمة وكافة الخدمات، والفنادق السياحية التي تخدم السياحة العلاجية، حيث تقع المنصورة الجديدة بطول 14 كم على الطريق الساحلي بجانب مدينة جمصة والتي تمتلك نسبة كبيرة من اليود المناسب لفترة النقاهة والتعافي، إضافة إلى ما يوجد لدى جامعة المنصورة من خبرات ومراكز متخصصة.