القباج: القيادة السياسية تهتم بالتوسع فى مظلة الحماية الاجتماعية للفقراء
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن وزارة التضامن بها مزج ما بين القطاعات المختلفة بما يشمل الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي، كما أنها تتعامل مع القضايا من منظور حقوقي إنساني، كما تم إدراج برنامج "وعي للتنمية المجتمعية" من أجل مواجهة الفقر الثقافي.
جاء ذلك خلال افتتاح وزيرة التضامن الاجتماعي الصالون الثقافي الأول الذي عقدته النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بدعوة من الدكتور علاء عبدالهادي، رئيس نقابة اتحاد كتاب مصر، وكوكبة من المبدعين.
وتم تسليط الضوء على أهمية نشر الوعي في المناطق الفقيرة والنائية، حيث إن المواطن البسيط قد لا تتوفر له قنوات وأدوات الوعي الكافي بما يؤخر مؤشرات الثقافة والوعي في تلك القرى في كثير من القضايا.
وعلقت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال فعاليات الندوة، بأن المجتمع المدني يحتوي على كيانات ومبادرات تتخطى فقط الجمعيات الأهلية، وإنما ترى أن المفهوم أكبر وأوسع ليشمل كل من يعمل في الفضاء العام ويستهدف خدمة الأسرة والمجتمع، على أن يكون بعيدًا عن التحيزات السياسية والدينية.
وأكدت أن القيادة السياسية تدعم بقوة المساهمات المجتمعية بكل أشكالها، ولذلك أعلت كثيرًا من شأن المجتمع المدني الحقيقي فخصصت له عام 2022.
وأضافت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن القيادة السياسية تهتم بالتوسع في مظلة الحماية الاجتماعية للفقراء، فقد وجه الرئيس بإطلاق برنامج «تكافؤ الفرص»، حيث تمنح خدمات للمواطنين خارج نطاق الدعم النقدي المشروط تتمثل في سداد المصروفات المدرسية للأطفال، وتوفير الأجهزة التعويضية للطلاب ذوي الإعاقة، وتغطية مصروفات العلاج الهرموني لمرضى سرطان الثدي، ودعم إنشاء أبيار للمناطق التي تعاني من التصحر، وشراء وحدات سكنية للأيتام، وغيرها من الخدمات التي تكفل لكثير من الفئات فرصها لتوظف طاقاتها وكفاءتها قدر المستطاع.