خبير يرصد مراحل النمو الاقتصادي خلال 6 سنوات
أكد الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، على أن الرئايس عبد الفتاح السيسي، أصدر توجيهاته بالحفاظ على مكتسبات الجهود الناجحة في الإصلاح الاقتصادي.
مسار التنمية المصري
وأضاف “جاب الله”، أن مسار التنمية المصري منذ انطلاق مسيرة التنمية في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي في نوفمبر 2016، حققت مصر في الكثير من المكتسبات حتى نوفمبر 2019، أهمها دعم مالية الدولة وتطويرها وتحقيق فائض أولي في الموازنة.
وتابع الخبير الاقتصادي، خلال حواره على القناة الأولى المصرية، اليوم الثلاثاء، أن الدولة نجحت في زيادة الاحتياطي بالسيطرة على عجز الموازنة، مُشيرًا إلى أن المؤشرات المالية الأخيرة ارتبطت بها انطلاقة كبيرة في مجال المشروعات القومية، وهو ما هيأ لبيئة الاستثمار أن للانطلاق في قطاعات الزراعة والصناعة.
انطلاقة كبيرة في القطاع الصناعي والزراعي
وأشار إلى أنه كان مقررًا بعد انتهاء البرنامج في نوفمبر 2019 أن يكون عام 2020 عام انطلاقة كبيرة جدا في القطاع الصناعي والزراعي والقطاعات الثقيلة بعدما اتخذ الاقتصاد بعض القطاعات قاطرة للتنمية مثل "التشييد والبناء، قناة السويس، السياحة، والاستخراجات البترولية".
أزمة فيروس كورونا
ونوه إلى إن أزمة فيروس كورونا المستجد جاءت في عام 2020 بعد تهيئة بيئة الاستثمار والبنية التحتية، وأراضي صناعية ومواني مطورة في تهيئة دخول الصناعات الثقيلة في القطاع الصناعي والزراعي يأن يتم إطلاقهم في ذلك العام، مما أدى إلى تحقيق الكثير من المكتسبات الخاصة ببرنامج الإصلاح الاقتصادي والتي تم ضخها في صورة حزم مساندة للقطاعات المتضررة خلال عام 2020 ونص عام 2021.
وشدد أن برنامج الإصلاح الاقتصادي نجح في تلقي الصدمة بنسبة 100 % نيابة عن المواطن، فيما بدأت الدولة في النصف الثاني من عام 2021 انطلاقة كبيرة جدا بمعدلات نمو 9 % وهذا الأمر فاق توقعات المؤسسات الدولية وتوقعات الاقتصاديين المصريين.
الحرب الروسية الأوكرانية
وأضاف أن الدولة تماشت بمعدل نمو 9 % حتى النصف الثاني من عام 2021 وحتى يناير عام 2022 الحالي، لتبدأ الحرب الروسية الأوكرانية في شهر فبراير 2022، في إرباك أمور كثيرة جدا وإعادة أوراق وقلاقل كثيرة في الاقتصاد العالمي، معلقا “يمكن الاقتصاد ملحقش يتنفس علشان يواجهه الأزمة ولكن هناك فارق كبير بين أزمة كورونا والحرب الأوكرانية”.