تفاصيل اجتماع أسرة «رواد فرح وعطاء» بكنيسة السيدة العذراء بشبرا
أقيم مساء أمس الإثنين، اجتماع أسرة رواد فرح وعطاء، بكنيسة السيدة العذراء بشبرا، بمشاركة في مسؤولي الخدمة، والأخت سامية فاروق، من راهبات نوتردام ديزابوتر.
تضمن الاجتماع محاضرة قدمها الأخت الخادمة ماري أسعد بعنوان "كيف نعيش الفرح في حياتنا"، وذلك من خلال عرض عدد من الأفلام التسجيلية حول هذا السياق.
تلا ذلك، تكريم جميع المشاركين في المسابقة الروحية من المهرجان الإيبارشي للعام السابق "الشركة مسيرة إييارشيتنا"، كما تم انضمام أعضاء جدد لنشاط فرح وعطاء بالرعية.
وقام مسؤولو الخدمة بالترحيب بجميع الأعضاء الجدد، كما احتوى الاجتماع أيضًا على بعض الترانيم الروحية، وكذلك الفقرات الترفيهية.
وكان قد ترأس الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، بمناسبة الاحتفال بعيد يسوع الملك، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك، بطهطا.
جاء ذلك بمشاركة الأب أنطون عياد، راعي الكاتدرائية، والأب أنطونيوس سبع الليل، والأب إبرام نوح.
وفي كلمته، هنأ شعب الرعية بهذا العيد، حيث قال: فالمسيح "ملك الكون"، إنه لقب يحمل الكثير من الوقار، إنه يرسلنا لواقع كبير. ونحن فخورون بأن يكون من نؤمن به منتصرًا، كما أننا نتشارك في هذا الانتصار.
ومن هنا نحتاج النظر إلى يسوع ملك الكون. فهو مُلك حقٍّ وحياة، مُلك قداسة ونعمة، مُلك عدل وحبٍّ وسلام. وأخيرًا ما يطلبه منا ملكوت يسوع: يذكرنا بأن القرب والحنان هما قانون الحياة بالنسبة لنا أيضًا، وعليه سنُحاسب. إنه مثل الدينونة الأخيرة، سيقول الملك: تَعالَوا، يا مَن بارَكَهم أبي، رِثوا المَلكوتَ المُعَدَّ لَكُم مَنذُ إِنشاءِ العَالَم: لأَنِّي جُعتُ فأَطعَمتُموني، وعَطِشتُ فسَقَيتُموني، وكُنتُ غَريبًا فآويتُموني، وعُريانًا فَكسَوتُموني، ومَريضًا فعُدتُموني، وسَجينًا فجِئتُم إِلَيَّ” (متى 25، 34- 36). فيجيبه الأبرار: متى فعلنا هذا كلّه؟ فيُجيبُهُمُ المَلِك: “الحَقَّ أَقولُ لَكم: كُلَّما صَنعتُم شَيئًا مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه” (متى 25، 40).
فالخلاص لا يبدأ بالاعتراف بملوكية يسوع، وإنما بالاقتداء بأعمال الرحمة، التي حقق من خلالها الملكوت. فالذي يعملها يُظهر بأنه قد قبل ملوكيّة يسوع، لأنه قد أفسح في قلبه مكانًا لمحبّة الله.
وفي مساء الحياة سنُحاسب على المحبة، والقرب، والحنان، تجاه الإخوة. فيسوع بانتصاره فتح لنا ملكوته، لكن الدخول في هذا الملكوت، متوقف على كل فرد منا. وفي نهاية الذبيحة الإلهية، قام راعي الإيبارشية بتكريم المتفوقين من أبناء الرعية، بجميع مراحل الشهادات الدراسية