غدًا.. توقيع ومناقشة «حجاب الساحر» لأحمد الشهاوي بمكتبة البلد
تستضيف مكتبة البلد بوسط القاهرة حفل توقيع ومناقشة رواية "حجاب الساحر" للروائي والشاعر أحمد الشهاوي، وذلك في تمام السابعة مساء غد الأحد.
الرواية التي صدرت عن الدار المصرية اللبنانية يناقشها كل من الدكتور عادل ضرغام والدكتورة سلوى جودة، ويدير اللقاء الشاعر والكاتب الصحفي علي عطا.
وتضم رواية «حجاب الساحر» بين جنباتها التجرية الشعرية الصوفية للشاعر أحمد الشهاوي، أو على حد تعبير الشاعر حسن نجمي: "يضع الشاعر السارد أوراقه فوق الطاولة كاشفا عن أسراره الظليلة، عن شذرات من حياته، من ذاكرته، من قراءاته، من مسموعاته، من رحلاته، من صداقاته.
يكاد القارئ الخبير يرسم للكاتب «بروفايل» من خلاله تجري الأحداث وتعالق الشخصيات وعري الأمكنة الشخصية، البعيدة والقريبة، كأن ضوء نهار يتدلى، في هذا العمل الروائي الذي أحببته على جدار الليل".
ومما جاء في رواية “حجاب الساحر”، للشاعر أحمد الشهاوي نقرأ: “أعرف أن الأهالي هنا يشتغلون بالسحر أكثر من أي شعب آخر، وهذا سيسهل علي المهمة، فمثلا إذا أوقعت إحدي السفن التابعة لأحد القراصنة الضرر بإحدي سفنهم لم يفتهم أن ينزلوا عليه إحدي تعاويذهم السحرية، بحيث لا يستطيع مواصلة تطوافه في البحار حتي يعوضهم عما حل بهم من أضرار، وحتي لو رزق ريحا مواتية ومساعدة له في طريقه، فإن لديهم القدرة علي تغيير اتجاهها، وبذلك يجبرونه ــ علي الرغم منه ــ إلي العودة للجزيرة، ويمكنهم بالمثل إرغام البحر علي الهدوء وبإرادتهم يمكنهم إثارة العواصف، والتسبب في تحطيم السفن، وإحدي تأثيرات أخري خارقة كثيرة”، أعجبت هذه القصة شمس حمدي التي ذكرها ماركو بولو في كتاب رحلاته، وطلبت مني أن أستزيدها الكثير من الحكايات والروايات عن جزيرة سقطري، لأخفف عنها غيابها عن بناتها الثلاث، فقلت لها نحن سنبدأ رحلتنا في البحث عن عنبر الحوت، الذي سيدهن جسدك في أول مرة، بعد ذلك سيمزج مع دماء شجرة الأخوين.