اليوم.. بطريرك الروم الأرثوذكس يفتتح كنيسة القديسة كاترين في السويس
ينطلق البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، اليوم الجمعة، في زيارة رعوية الى مدينة السويس وذلك لزيارة كنيسة القديسة كاترين في مدينة السويس، بعد ترميمها وتجديدها، حيث سيتمم البطريرك طقوس تكريسها.
هذا ومن المقرر أن يختتم المجمع المقدس لبطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا المقدس لبطريركية الإسكندرية برئاسة صاحب الغبطة البابا البطريرك ثيودروس الثاني، أعماله اليوم، والذي بدأئها في 22 نوفمبر الجاري، في كنيسة الرئيسية بدير القديس جيورجيوس البطريركي بمصر القديمة - القاهرة.
وجرى الإعلان عن بدء أعمال المجمع من قبل البابا ثيودروس، وقام غبطته بتحية رؤساء الكهنة المجمع وتحدث عن رمزية عقد المجمع المقدس في نفس المكان المقدسة حيث كان العديد من أسلافه الموقرين، الذين حاربوا من أجل الدفاع عن وحدة وحقوق العرش البطريركي.
وعرض باستفاضة على أعضاء المجمع المقدس أعماله التي أنجزها، خلال الفترة الزمنية ابتداءً من شهر يناير هذا العام حتى الآن، في جميع مجالات خدمته الرئيسية.
وبعد ذلك، تناول المجمع المقدّس باستفاضة وتحليليّة موضوع التدخل غير الشرعي لكنيسة روسيا في السلطة الرعويّة الروحيّة والرعويّة لبطريركية الإسكندرية في قارة إفريقيا، بالتنسيق مع ما يُسمّى بـ"الإكسارخي البطريركي لأفريقيا"، بطريركية موسكو ، المطران كلين ليونيدا جورباتشوف.
وشرع المجمع المقدس في عزل المتروبوليت السابق (في بطريركية الإسكندرية) كلين ليونيداس من الرئاسة الأسقفية القانونية بسبب سلسلة من الجرائم الكنسية (التعدي على اختصاص الكنسي للبابا، تكريس أنديمنسي باسمه، توزيع الميرون المقدس ، شراء رجال الدين المحليين والمكرسين التابعين لبطريركية الإسكندرية بالمال، بث الفئوية العرقية القبلية وشجبوا "النظريات" الكنسية السياسية الجديدة الخاصة بالترويج للعالم الروسي في جميع أنحاء العالم على أساس القومية.
أخيرًا، بعد شهور عديدة من الجهل والصمت لبطريرك موسكو السيد كيريل، على الاحتجاجات المكتوبة التي وجهها إليه غبطة البابا وبطريرك الإسكندرية بشأن سحب أعضاء "الإكسارخية"، المعلنة منه، من إفريقيا. أعلن غبطته التوقف عن ذكر اسم بطريرك موسكو في القداس الإلهي إلى الأبد من قبل رئيس كنيسة الإسكندرية.