مُشيدًة بتوجيهات الرئيس.. جمال حسان: «الصناعات الثقافية من صميم عمل القوى الناعمة»
أشادت الكاتبة جمال حسان، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتوسع في إضافة البعد الثقافي والمعرفي في جميع المشروعات التي يجري إنشاؤها في إطار استرتيجية الدولة التنموية.
وقالت “حسان”، في تصريحات خاصة لـ “الدستور": ”لاشك أن إضافة بعد ثقافى ومعرفى للمرافق العامة من طرق وكبارى ومراكز خدمية فى كل نواحى البلاد هو بمثابة حرف فى أبجدية تطورالعلاقة بين الفرد والمجتمع، حيث تصبح الذات الأخلاقية قادرة على مواكبة ما يحدث على أرض الواقع من شواهد عمار ونهضة تسارع الزمن لتتخطى ما مرت به البلاد من تحديات خارجية وداخلية تراكمت عبر السنوات ونتج عنها حالة من السيولة اختلط فيها كل شئ وثرت بالسلب على تطور المجتمع".
وأوضحت الكاتبة جمال حسن، أن الفن كنشاط إنسانى فى كل صوره هو أحد أجنحة الثقافة التى هى نمط الحياة فى أى مجتمع والاهتمام بالصناعات الثقافية هو فى صميم القوى الناعمة والدواء الحقيقى لصحة المجتمع ووقايته من التيارات المتشددة المدمرة لنسيج المجتمع.
وتابعت أنه من الضرورى دعم دورالمكتبات العامة وأكشاك القراءة والموسيقى المتاحة فى قصور الثقافة بكل وسيلة لتبقى القراءة جزءاً أساسياً فى وقت الصغار والكبار وفى ذلك نلتزم باعتماد أيسرالطرق للبيع والإستعارة دون كتابة بقلم فى سجلات ضخمة وإصدارفواتير.
وأعربت عن إعجابها بتجربة إذاعة الأغانى فى متروالأنفاق، قائلًة: “تجربة رائعة لمستها بنفسى خلال رحلاتى بالقاهرة”.
ودعت “حسان” مؤسسات المجتمع المدنى للمساهمة مع أجهزة وزارة الثقافة المعنية فى ورش عمل مكثفة لعصف ذهنى محددة منوط بها إعداد وتمويل منتج إبداعى جاذب جيد مشوق يسهل تطبيقه بشبكة مركزية يوثق المعلومات بصريا فى صورة أفلام قصيرة تحكى وتناقش كل مايخص حياة الفرد بجميع خلفياته الإجتماعية والعمرية والمهنية والثقافية وفى إعدادها مراعاة تبنى كل مايستجد من مشاكل حياتية فتطرح سلوكيات ونمط حياة إيجابى فيها الفرد مسئول مع الآخرين لإستمرار الإستقرار والإطمئنان والسلام فيتراكم العطاء والثمار للجميع.
واختتمت “حسان”: “ربما لو تم تعيين مسئول بالأمر المباشر من رئيس الجمهورية لتولى هذا الملف ويكون لهذا المسئول مستشارين من داخل وزارة الثقافة وخارجها عليهم مسئولية إنجاز منتج جيد يسهل تعميمه بما يناسب أماكن وفئات مختلفة فى كل مناطق العمران”.