اتهم بالفساد المالي ونال البراءة.. أبرز المعلومات عن رئيس وزراء ماليزيا الجديد
أعلن القصر الملكي في ماليزيا، صباح اليوم الخميس، تعيين أنور إبراهيم رئيسا للوزراء في البلاد، وجاء ذلك بعد أيام من إعلان زعيم المعارضة في الفترة التشريعية الماضية، إن تحالفه "باكاتان هارابان" تحدث إلى كتل أخرى في البرلمان، ولديه أكثر من 111 مقعدا، وهو ما يكفي لتشكيل الحكومة المقبلة.
في التقرير التالي ترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن أنور أبراهيم
- أنور أبراهيم
- سياسي ماليزي وأحد أبرز القادة في ماليزيا وهو من مواليد 10 أغسطس من عام 1947.
- شغل منصب نائب رئيس وزراء ماليزيا ووزير المالية في عهد رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد.
- كان متوقعً أن يخلف مهاتير في قيادة التحالف الوطني الحاكم لولا الخلاف الذي وقع بين الرجلين في عام 1998.
- في عام 1998 تم اتهامه بتهم عدة من بينها تهمة «الفساد المالي والإداري» وتهم أخلاقية حتى تمت إقالته من كافة مناصبه.
- حكم عليه بستة سنوات سجن في سبتمبر 1999 بتهم الفساد ثم نقض الحكم في 2004.
- خضع للعلاج بعد خروجه من المستشفى ومن ثم انضم صفوف المعارضة الماليزية عبر حزبه الجديد «حزب عدالة الشعب».
- في 8 مارس 2008 فاز حزب أنور إبراهيم بواحد وثلاثين مقعدا من أصل 222 مقعدا في البرلمان الماليزي.
- صار زعيما للمعارضة الماليزية داخل البرلمان مع انتهاء الحظر المفروض عليها في يوم 15 أبريل 2008.
- في ديسمبر 2009 رفضت المحكمة العليا الماليزية الاستئناف الذي تقدم به إبراهيم بغرض إسقاط التهم الأخلاقية الموجهة ضده للمرة الثانية، لتقضي بالمضي في المحاكمة مجددا.
- في فبراير 2010 بدأت محاكمة جديدة له بتهم أخلاقية مجددا، ووصف المحاكمة «بالمؤامرة» مضيفاً بأنها «ذات دوافع سياسية» و«أنها مؤامرة دبرها فاسدون».
- حُكم له بالبراءة للمرة الثانية وتم الإفراج عنه في مايو 2018.