من المنصورة لباب الحسين.. محمد جاء لبيع ألعاب الأطفال في المولد: «الرزق يحب الخفية»
شهد مسجد الإمام الحسين، توافدا من قبل الرجال والنساء والأطفال لحضور الليلة الختامية لمولد الحسين، حشود دخلت مداخل ومخارج ميدان الأزهر بالوفود.
من الجانب الآخر، كانت نفحات الحسين في كل الأماكن والأرجاء، حلوى ومأكولات لزوار المسجد الحسيني، وانتشر الباعة الجائلين لبيع ألعاب الأطفال والهدايا والبالونات.
وبجانب سور ساحة مسجد الحسين يقف محمد عبدالنبي وزوجته وفي يدهم بالونات بأشكال مختلفة لبيعها للأطفال حيث قطعوا أكثر من 100 كيلو من مدينة المنصورة لهذا الغرض.
يقول محمد: “الرزق يحب الخفية” لذلك قررت السفر لكسب قوت يومي في ظل توافد الآلاف من المواطنين من كافة المحافظات.
وأشار “عبدالنبي”، إلى أنه متواجد حتى صباح غد بعد أن ينفض الناس، معبرا عن سعادته الغامرة بزيارته لمسجد الحسين، مشيراً إلى أنه لم يأتي إلى هنا إلا ورجع مجبور الخاطر.
وتنطلق مراسم الموالد والاحتفالات التي ينتظرها جميع المواطنين في الأسبوع الأخير من شهر ربيع الآخر من كل عام هجري، بالكثير من الأشكال المختلفة المتنوعة بين المواطنين منها حفلات الابتهاج بمولد الحسين بن علي في الحي المعروف باسمه.
وتقام هذه الاحتفالات بمحيط مسجد الإمام الحسين بن علي في القاهرة، حيث يأتي الآلاف من محبي آل البيت وتحديدًا محبي سيدنا الحسين بن علي - رضي الله عنهما - من جميع محافظات مصر، للاحتفال بالمولد، وتناول الطعام.
ويشهد مسجد الحسين خلال تلك الفترة حالة من التكدس لحرص العديد من المواطنين بجميع المحافظات المختلفة الاحتفال بتلك المناسبة الفريدة من نوعها.