مطران لندن: الحوار بين الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والاتحاد الإنجليكاني بدأ في 2001
وجه الأنبا أنجيلوس، مطران لندن، ردًا إلى الأنبا أغاثون أسقف مغاغة، والأنبا مايكل أسقف فيرجينا، وذلك عقب تقدمها طلبًا إلى سكرتارية المجمع المقدس، خلال جلسات سيمنار المجمع المقدس، بشأن الحوار بين الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الشقيقة، والاتحاد الإنجليكاني، والذي عقد في أكتوبر الماضي.
◄ الحوار قائم منذ عام2001
وقال الأنبا أنجيلوس في نص خطابه: هذ الحوار قائم منذ عام 2001 بالرئاسة المشتركة للأنبا بيشوي مطران دمياط الراحل، وسكرتير المجمع المقدس انذاك، وتم تعليق الحوار في الفترة من2003 إلى2012، ثم تم إستئناف الحوار منذ عام2013.
وتابع: استمر الحوار سنويًا منذ ذلك الحين بإستثناء عامي2020 و2021 حيث تم الحوار عبر الإنترنت نتيجه جائحه كوفيد19.
ويُضم الحوار جميع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الشقيقة، والموقف الإيماني والعقيدي للكنائس الإرثوذكسية الشرقية الشقيقة، بخصوص المسائل التي لاتقبلها كنائسنا واضح تمامًا ولايمكن إنكاره.
وأوضح أن الأنبا بيشوي الأسقف الراحل قدم نتائج الحوار وتمت مناقشتها في جلسات المجمع المقدس، بحضور نيافتكم وبمعرفتكم في مناسبات عديده حتي نياحته عام 2018، كما قدم ايضا الأنبا بيشوي البيانات المتفق عليها حول الكروستولجيا والروح القدس، وقد تمت مناقشتها في الجلسات الرسمية للمجمع المقدس وبحضور نيافتكم وبمعرفتكم.
مُضيفًا: لم يُختلف الحوار في 2022 عن السنوات السابقة مابين2001 و2003 وبين2013 و2019.
مختتمًا: ماتم التوقيع عليه لم يكن أتفاقًا بل بيانًا متفق عليه في اجتماع الحوار، أي تقرير من لجنة الحوار إلى كنائسناعن المسائل التي نوقشت في تلك السلسلة عن الأجتماعات، ويمٌثل البيان موافقة جميع ممثلي الكنائس الأرثوذكسية الشقيقة عليه، وتم الإعلان ذلك بوضوح في تقرير المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أما فيما يتعلق بإستمرار هذا الحوار، أو اي مسؤولية أخري أقوم بها، فأنا خادم للكنيسة، ممثلة في المجمع المقدس وقداسة البابا، وسأظل متوافقًا مع قرارتها وتعليماتها.
◄كريم كمال الشفافية في هذة المسائل مطلوبة
ومن جهته قال كريم كمال الكاتب في الشأن السياسي والمسيحي في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، كان يجب علي الكنيسة القبطية الارثوذكسية اصدار بيان عقب انتهاء الحوار مع الكنائس الإنجليكانية كما فعلت الكنيسة السريانية الارثوذكسية لان ذلك تسبب في بلبلة شديدة بين ابناء الكنيسة القبطية.
واضاف كمال: وبخصوص الطلب الذي تقدم بة الأنبا اغاثون أسقف مغاغة والأنبا مايكل اسقف فرجينيا بالولايات المتحده الامريكية ورد نيافة الأنبا انجيليوس مطران لندن عليهم في بيان مماثل حيث انة هو من مثل الكنيسة في الحوار ووقع الاتفاقيات كان يجب ان يتم ذلك داخل جلسات السيمنار وليس الرد في بيان لان من حق اعضاء المجمع المقدس الاطلاع علي بنود الاتفاق. او الوثيقة التي تم توقيعها كما ايضا من حق الشعب القبطي معرفة ذلك.
وتابع: أن أي اتفاق أو حتى وثيقة توقع من حيث المبدأ يجب اطلاع الرأي العام القبطي علي بنودها وخصوصا اذا كانت تمس العقائد والإيمان حتي لا يحدث مثل هذة البلبلة.
مختتمًا: الشفافية في هذة المسائل مطلوبة حتي لا يحدث فقدان للثقة بين الكنيسة والشعب وخصوصا ان حجم الاعتراض علي هذا الحوار تخطي فئة معينة ليصبح اعتراض شعبي بين الاقباط وهنا يجب علي قادة الكنيسة وضع ذلك في الاعتبار مع مرعاة ان التغيرات التي حدثت نتيجة العولمة والسموات المفتوحة اثمرت عن جيل جديد لا يقتنع الا بالادلة ولا يثق الا حينما يجد امامة الدليل المقنع.