مفاجآت في قضية عروس الشرقية وواقعة فحص العذرية: «ليست الأولى»
ناشدت إحدى السيدات جارة عروس الشرقية، صاحبة واقعة فحص العذرية، الأوقاف بجعل خطبة الجمعة عن التحذير من الزواج المبكر للقاصرات، وفجرت مفاجأة بأن العروس عمرها 15 سنة، وأنها ليست الحالة الأولى التي يتم تزويج فيها فتاة صغيرة، وإنما حالة متكررة، وينتج عنها أطفال يلقى بهم في الشوارع.
وقالت السيدة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" على قناة الحدث اليوم، إن العروس تزوجت الخميس، وطلقت الجمعة، وعندما أعادتها حماتها للبيت، وسقط والد العروس مغشيًا عليه، وعندما فاق توجه إلى طبيب أكد له أن ابنته عذراء، فأخذ من كل بيت رجل ليشهد معه، وطلع تقرير من مستشفى الحسينية، إنها عذراء.
وأردفت: "ولي أمرها في المركز، وأعمامها، وولي أمر العريس، وبيعملوا محاضر صلح"، مشيرة إلى أن أهل العريس أعطوا العروس مستحقاتها، ووالدها تعهد بألا يزوجها إلا بعدما تحصل على الشهادة الثانوية الفنية.
وكشفت الجارة عن مفاجأة صادمة، وهي أن 75% من حالات زواج القاصرات ينفصلون، وأولادهم يكون مصيرهم الشارع، لأنهم بدون نسب.
الطب الشرعي لا علاقة له بإثبات العذرية
من ناحيته، قال أحمد مصيلحي رئيس شبكة الدفاع عن أطفال مصر، إن زواج القاصرات أمر شديد الخطورة، ينتج عنه أطفال بلا قيد في السجل المدني، ويخوض الأهل معركة قانونية لعمل إجراءات قيد، وإثبات نسب.
ولفت إلى أن التقرير الذي نشره الأب، ليس تقرير الطب الشرعي، وأن الطب الشرعي لا علاقة له بالقضية، لكن أكد في الوقت ذاته أن التقرير صحيح 100%، وهو صادر من مستشفى الحسينية، لكن لا يعتد به أمام أي جهة قضائية.
وأردف: “القضية أكبر بكثير من فكرة العذرية، القضية أن الفتاة تعرض حياتها للخطر، وهي غير مدركة لأنها طفلة، متخيلة إنها في حالة سعادة لأن حقها رجع، ونتمنى صدور القانون سريعا الذي يشدد عقوبة تزويج الصغيرات، وفيه حكم بالسجن 5 سنوات للأب والزوج والشهود الذين شهدوا على الزواج المبكر لطفلة”.