خبير علاقات دولية عن قمة الرئيسين المصرى والتركى: تركيا أعادت حساباتها
علق الدكتور شرف سنجر، خبير العلاقات الدولية، على القمة المصرية القطرية التركية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والأمير تميم بن حمد، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش افتتاح كأس العالم لكرة القدم 2022 في الدوحة.
وقال سنجر خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية» إن تركيا أعادت حساباتها بشكل كبير وأدركت أن دعمها للجماعات الإرهابية على حساب تحقيق مكاسب آنية وصل إلى طريق مسدود.
وأشار إلى أن هذه القمة تعد مخرجًا لعمل دءوب من هندسة للسياسة الخارجية المصرية والتركية كي يتحقق هذا اللقاء بين الرئيسين السيسي وأردوغان.
وأوضح أن العلاقات المصرية التركية يُظر إليها من الطرفين أنهما دولتان إقليميتان كبيرتان محاطتان بكثير من التنافس والتعاون.
وتابع: «يبدو أن عقلانية التعاون كانت هي مؤشر الانطلاق بين القاهرة وأنقرة»، مؤكدًا أن تركيا ترى أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح منذ توليه الحكم في الوصول بالدولة إلى مناطق كانت تمثل انبهارًا للأتراك وكل الدول الإقليمية، وهذا يدل على نجاح واستقرار مصر.
وأكد أن تركيا ترى أن المثلث المصري السعودي الإماراتي ونجاح العلاقات الخليجية بعودة قطر مرة أخرى، وأن قطر تمارس هندسة أن تكون القمة على أرضها، فهذه رسالة تؤكد نجاح الرئيس السيسي في إدارة مشهد السياسة الخارجية وكان لزامًا على تركيا أن تحافظ على علاقتها بمصر.
سنجر: الحفاظ على التبادل التجاري بين مصر وتركيا أمر مهم لنجاح أردوغان
وأشار إلى أن التجارة التركية تزيد مع العالم العربي والحفاظ عليها أمر مهم لنجاح أردوغان، موضحًا أن التعاون التجاري بين مصر وتركيا لم يتوقف وهذه كانت رغبة واضحة من الرئيس السيسي.